ذَر مِلحُك على جُرحي فهكذا أستفيق و من نزق شرايينى أنهض أنا المصلوبة على تَوهُم ودادك يزحف جمر الوقت يلوى شطر عنقي و فى حشرجة دمائى يرقد ذَر مِلحُك على جرحي دع قابِلة الوجع تنتظر قدوم ليلي السفاح و أنا أعوى كمذؤبة على عتبة كانت يوما لي و ما إن لاح طرف اللقاء الهزيل حتى بِت من هدب صوتك أركض
0 تعليقات:
إرسال تعليق