Ads

حُلم العشق المحال


بقلم : حسن عزالدين 

أو نلتقي في المساء حين يفرد الأصيل عسجدهُ على وجنتيك على صفحة الماء أي نوىً ذاك أحتمل فطر الشوق من جوى ثم تماسَ للرتق ِ محتضناً عبق اللقاء. شفتا الورد ابتسمت بلون مارس بين الأنواء للنوال . نادني البرق ُ الذي لمع من عينيك وهو شَفِقٌ على َّ من صَعَقِكِ إن لم تقلني غيمة الفرح عبر مسارات الرؤى حُلماً كأطيافٍ . أو تُظللني رموشك بين الأحداق كأُم ٍ تحنو على وليدها رؤما ً بين الأعطاف . فلتدثريني تحت أثوابك بنفسجا يتضوع عطرك الكادي . نبئيني بلقيس سليمان عن صرحك والقواريرَ فأني ولجتُ قصرك ِ الممرَّدُ سُوقَهُ . وقد شفَّت كالصفا من بينه مُوَقدةٌ القناديلُ . ومن كوة على قلبك تراءت لنا دفقة الحنين تموج كالزلازل والبراكينُ فمددت روحي بعد ما ذابت من حممها ذاتي في جمالك يا آس سبأ وسحر التراتيلِ. أيا مُنشداً شعرك من ضفاف العاص أسقنا من بردى كأسا ً من بحيرة تُماسين إني عين التهامي يوم بعث الله الغراب ليوارى سوءة الكُره البغيض ِ من جنة الخُلد كانت ذاتي من ماء طُهر ٍ ً وطين فلتلتقين يا ودعة الحظ تميمةً تعلقها قلبي روحا للرياحين رمزتها طلاسم آية ياسين . أم فى الصباح المشرق بالضياء ترومين بنا وصلاً ما أنفك عن يدي موثق الحُب الذي عهدته لديَّ حين قبَّلتني لحناً وأرسلتني شعراً تعزف موشحاً أندلسياً تراقصً طربا شرقياً ذلك المرحُ بعض مزاجي وسر ودادي إني أنا معنى الكلم وحقيقة العلم يوحى إليك سحرا عبقريا . زدني من حنينك فما زلت ُ ضنينك الذي خلف الطور تتلاشى العذارى بالمُحال . كتبتُك للخيال معنى ورسمتك للجمال مغنى سفْرُك بين دفتي طرسي مقال

0 تعليقات:

إرسال تعليق