بقلم: حسن عزالدين
من خلف أهداب عينيك تسلقتُ أسورة العذاب
سربتُ في بحر الأشواق كموج يغمر الهضــــــاب
ضمني إليك اسقني خـــــمرك شهـــــداً برضاب
بعــد السنين الغابرة في جوف ماضيك الـسراب
نمت بذور الفراق شجراً عانق شهب الــــضباب
والبنان كالبان تثنَّى يرسم بكفك لون الخضاب
ضمني إليك وشحني بستر جمالك الجـــــذاب
ضخمني عبيرك زفيرك أنثرني وردا على اليباب
غني لحنا ًقصيداً لناي تسور وترهُ المحـــــــراب
على مسجد روح العشق سبح الدعاء المُجاب
وتلى فى الليل البهيم وظنَّ داوود والمتـــاب
ضمني إليك فمــهرب كلماتي صــــــدى الإياب
0 تعليقات:
إرسال تعليق