استمعت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح إلى أقوال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق في أحداث اشتباكات قصر الاتحادية الأولى التي دارت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسى، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف وإصابة العشرات.
وأكد اللواء احمد جمال الدين بصفته شاهد في الواقعة بصفته وزير للداخلية في ذلك الوقت انه قبل احداث الاتحادية اجتمع مع القيادات الامنية و تم وضع خطة امنية مدروسة و معاينة كل الطرق لإعداد خطة أمنية محكمة لخدمة المواطن.
وقال جمال الدين انه اتخذ قراره بسحب قوات الامن من امام قصر الاتحادية لتحقيق الامن وايضا لمنع حدوث عنف و اسالة للدماء، مشيرا الي انه في حال وقوع أية اعمال عنف كان من الممكن ان يتم اقتحام قصر الاتحادية.
وأضاف انه عرض الامر علي الرئيس المعزول محمد مرسي في ذلك الوقت موضحا انه كانت هناك معلومات واتصالات بين قيادات الداخلية مع القوى الثورية التي اكدت علي سلمية اعتصامهم و عدم اقتحامهم للقصر.
وأوضح انه في اليوم الاول للتظاهرات في 4 ديسمبر الماضي انتهى دون أي اقتحام أو مظاهر عنف سوي حدوث تجاوزات بسيطة للغاية ، لكن اليوم التالي عندما حضر افراد التيار الاسلامي الي محيط قصر الاتحادية وقعت الاشتباكات.
وعن المتهمين الذين القي القبض عليهم في تلم الاحداث ، اشار "جمال الدين" الي ان مؤيدي الرئيس المعزول هم من قاموا بضبطهم و بدا عليهم اثار ضرب ، حيث سلموهم الي قسم مصر الجديدة و تم احالتهم الي النيابة.

0 تعليقات:
إرسال تعليق