كشف مصدر أمني مسئول عن خطة وضعتها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، لمواجهة قرار مجلس الوزراء بتفويض وزارة الداخلية فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، ووفقاً لتلك الخُطة فإن الجماعة ستنقل مواجهاتها مع الجيش والشرطة من القاهرة إلى محافظات الصعيد، حال فض اعتصامهم بالقوة.
وبحسب موقع «24»تقوم خطة الإخوان المسلمين وأنصارهم، وفق المصدر، على المقاومة بالقاهرة، لحماية اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، عبر الدخول في معارك كر وفر مع قوات الشرطة في محيط الاعتصامين، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات تتجه إلى أماكن الاعتصام، للدخول في مواجهة مع الأجهزة الأمنية.
وتأتي ثاني حلقات الخُطة، عبر نقل المعركة إلى صعيد مصر، على أن يتم محاصرة بعض الكنائس، وقطع خطوط السكك الحديدية في محافظات الصعيد بقوة السلاح، وغلق جميع المصانع والمطارات الموجودة في تلك المحافظات، وهي الحلقة التي من المقرر أن تبدأ حال نجاح الجيش والشرطة في فض الاعتصامين.
وأكد المصدر أن الخطة تتضمن محاولة إغلاق المؤسسات الحكومية في محافظات الصعيد، حتى يعود محمد مرسي إلى الحكم، وللضغط على الجيش والشرطة، للتراجع عن فض الاعتصام، فضلاً عن غلق مطارات أسيوط وسوهاج والأقصر، بالإضافة إلى غلق مصانع الألومنيوم بنجع حمادي بالقوة، وغلق جميع مصانع السكر في محافظات الصعيد بالكامل، وقطع السكك الحديدية، لتوقيف جميع الرحلات الداخلية والخارجية، في محاولة للإيحاء بأن هناك عصياناً مدنياً.
وتقضي الخطة بمحاصرة الكنائس، وإن لزم الأمر إحراق بعضها، وإجبار جميع القائمين بأعمال المحافظين على مغادرة مقارات المحافظين.
ومن جانبه، قال الخبير الأمني البارز وكيل جهاز أمن الدولة السابق اللواء فؤاد علام : إن كل شيء الآن جائز حدوثه، ومتوقع، وإن ما بدا من جماعة الإخوان وأنصار الرئيس محمد مرسي، بصفة عامة، من تصرفات طيلة الفترة الأخيرة تدفع لعدم استبعاد أي سيناريو يقومون به لمواجهة الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن قوات الأمن لديها تدابير أمنية محكمة ومستعدة لأي رد فعل من الطرف الآخر.
0 تعليقات:
إرسال تعليق