بقلم منار قشطة
لي كل الفخر وأحمد الله عز وجل ,أن دفعني في يوم من الأيام ان أقوم بمظاهرة طلابية في المرحلة الإعدادية عند قيام العدو الصهيوني بضرب قطاع غزة وإستشهاد محمد الدرة ..رحمه الله واتذكر إنني قمت كتبت منشورات مرسوم عليها العلم الفلسطيني وعليها عبارة
*عربية إسلامية ولتسقط الصهيونية ,الله رايتنا والرسول زعيمنا والموت في سبيل القدس أسمي أمانينا
ورددنا العبارة خلف مدرسة الأميرة فوزية بالمعادي حيث وجود بيت السفير الإسرائيلي هناك .
وفي أثناء اليوم الدراسي قامت المديرة بإستدعائي ...ومنحتني حق التعبير عن غضبي في الإذاعة المدرسية وألقيت قصيدة
رسالة ثانية الي شارون للشاعر فاروق جويدة
أنا الطوفان ياعربيد
شربت دمائنا زمنا
فهل لازلت ظمأنا
أنا الأشلاء والموتي
وأنات مبعثرة
تزمجر في بقايانا
أنا الصبح الذي هلا
ليحي كل ما كان
ومن هنا علمت ما معني هويتي العربية وما معني القومية العربية التي هي جزء لا يتجزء من حبي لبلدي مصر
عشتي يا بلدي حرة مستقلة
عشتي يابلدي بهوية عربية
وحضارة إسلامية
إنتي لا إخوانية ولا سلفية
إنتي مصر الفرعونية
ياأم العروبة
أسمك محفوظ في كل الكتب السماوية
فحزنت كثيرا.. عندما سمعت أراء وتعليقات في الشارع خلال المواصلات
والصفحات الإلكترونية ..تعليق
"ما أنتي يا حماس الي نكشتي إسرائيل "
رد أخر مهاجما عروبته قائلا له أكتبها أحسن في أي موقع إسرائيلي وتيييييييييييييت
ورجل اخر في الميمروباص يقول "أصل مصر كانت ناقصة "وحوار يهاجم سياسة الأخوان الذيين هم في رأيي نبتة نظام فاسد .
ولا أستطيع أن أنكر أن الكثير من الشعب المصري يدعوا من القلب الي أرواح الأبرياء من الشعب الفلسطيني أو من حركات النضال الفلسطينية الذين أستشهدوا لعودة الأرض المقدسة
وسؤالي هو :- نسيتم من هم اليهود ؟؟؟؟
في مثل شعبي يقول "أنا وبن عمي علي الغريب "
مابالك أيها العربي المسلم أو المسيحي باليهود.
هناك ثوابت لا تتغير مهما تغير الزمان
"الفلسطينيون أصحاب حق وأصحاب أرض"
ويهود اليوم هم يهود الأمس هم يهود الغد
اليهود هم اليهود
وسيظلوا ماعونين الي يوم قيام الساعة
وسيظلوا أعدائنا مهما حاورناهم أو رأيناعم أو حتي فرض علينا التطبيع معهم
"اليهود أعداء الله وأعدائنا "
النصر لفلسطين العربية
غزة العزة
النصر حليف ثورات الربيع العربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق