حرية سليمان
لم يعد بإمكانك الذهاب الى بيته لتتوسطا الغرفة الفستقية بلون بصارة حنان، فتتقاسما انفاس السيجارة أو لتحدقا بالثقب بواجهة الجدار او لتصوبا باتجاهه خيبة تلو أخرىما زلت منقبض الصدر برغم الدفء المعتمل باوصالك وبرغم نظرات الحيرة التي ظلت لاكثر من امسية تحدجك بها متسائلة عن شرودك عنها، ما الذي تغير ياسيد في نمطية القدر، غير ذهاب حسنين وغير فراغ الجدار من احدى الخيبات الثقيلة والخفيفة وأخيرة متوسطة المدى كقذيفتك التي لم تطلق بعد ؟!

0 تعليقات:
إرسال تعليق