Ads

بيان هام يؤسفني اعلانه


بقلم الشاعر شريف الفار

قام الأخ أحمد الشيخ رئيس حركة الاتحادالعالمي للشعراء والمبدعين العرب تحت التأسيس بنشر منشور على صفحته أمس 30 يونيو إتهم فيه الشعب المصري بأنه لعبة في يد الفاسدين وعندما قمت بالتعليق على المنشور معارضاً لهذا الاتهام الرخيص لشعبنا العظيم قام بالرد بأن الشعب المصري يغتصب النساء وينتهك المساجد وهو مالا يقبله أي مصري على شعبه وأهله، ثم بدأ في التطاول وادعاء أكاذيب وافتراءات حقيرة على شخصي والتزمت ضبط النفس إلي أن فاض الكيل بي فواجهته بتحايله وتلاعبه بالأدباء الذي كان السبب في انسحابي الأسبوع الماضي من منصبي كمستشار ولم أعلن وقتها السبب الحقيقي وراء انسحابي حتى لا أثير بلبلة تجاه حركة لازالت تحت التأسيس .. وتدخل رجل محترم إلتزمت معه بالتوقف عن الرد على هذه الاتهامات الحقيرة، إلا أن الأخ أحمد الشيخ لم يحترم حتى تدخل هذا الرجل، وبدأ حملة وضيعة اليوم من خلال حساب وهمي آخر له على الفيس بوك يستخدمه للهجوم على من يريد وسبق أن استخدمه في هجوم حقير على أدباء آخرين وعاصرت ذلك بنفسي ، وإسم هذا الحساب هو:
Albaheth Anelhakeka
لذلك .. أوضح مايلي :
أولاً : علاقاتي بحركة الاتحاد العالمي تحت التأسيس :
------------------------------------------------------------
** في شهر مارس الماضي إتصل بي الأخ أحمد هاتفياً لدعوتي لحضور اللقاء التمهيدي للإعلان عن بدء تأسيس الاتحاد وكانت هذه أول معرفة لي بالأخ أحمد من خلال الهاتف ولم أكن أعرفه ولم أسمع به في المجال الأدبي من قبل إطلاقاً رغم أنني بالمجال منذ 38 عاماً ، واعتذرت له بأنني مشغول ولن أتمكن من حضور اللقاء التمهيدي، وبعدها إتصل بي بعض الأدباء وطلبوا مني مساندة هذا الكيان الناشيء.
** بعد ذلك إتصل بي الأخ أحمد مرة أخرى ودعاني لحضور ما سماه مؤتمر تدشين الاتحاد ببلقاس في 16 مارس 2013 وقمت بتلبية دعوته وأصر أن أكون على منصة كبار الشخصيات لعلمه بقدري في المجال الأدبي من العديد من الأدباء .. وقام في هذا المؤتمر الذي تحمل نفقته أحد الأدباء المقيمين بالخليج بتوزيع استمارات تأسيس على الحاضرين وأبلغ الجميع أنه سيبدأ فوراً في إجراءات التأسيس.
** بعد المؤتمر بيومين حضر لمقابلتي بالمنصورة وعرض علي أن أختار أي منصب أراه واقترح أن أكون الرئيس الفخري للاتحاد ولكن ابلغته بأن مشاغلي لاتسمح وأنني أكتفي بأن أكون مستشاراً أقدم أراءً استشارية عندما يسمح وقتي بذلك ، وبدأت أشارك في بعض فعاليات الاتحاد عندما كان يسمح وقتي وأقدم ما يمليه عليّ ضميري من مشورة صادقة في هيكلة وسياسات الاتحاد .
** بعد فترة فاتحنى الأخ أحمد في لقاء بفندق مارشال بالمنصورة بأنه يرغب في جمع مبالغ من بعض الأعضاء بعد أن إنسحب الراعي الذي كان يمول أنشطة الاتحاد لخلافات مالية مع الأخ أحمد –علمت تفاصيلها فيما بعد- واقترح الأخ أحمد أن يتم تحصيل مبلغ 250ج من بعض الأعضاء وأنه قام فعلاً بتحصيل مبالغ من عدة أعضاء وأبلغته بأن ذلك لايجوز قانوناً وحذرته من تبعات ذلك لأن الاتحاد لم يتم تسجيله وممكن أن يشتكيه أى عضو وكان رده غريباً جداً حيث قال " إذا اشتكاني عضو هاقول محصلش" فقلت له: وإذا اشتكاك أكثر من عضو ماذا سيكون موقفك الجهات الأمنية والقضائية "فصمت ولم يجيب".. وعلمت بعد ذلك أنه لم يأخذ بنصيحتي وقام بجمع مااستطاع جمعه.
** بعد ذلك حضرت بعض الفعاليات التى سمح بها وقتي وكانت آخر فعالية حضرتها في الشرقية منذ أكثر من شهرين، بعد ذلك توقفت عن أي مشاركة في فعاليات هذا الكيان بعدما لاحظت وعلمت من كثير من الأدباء كثرة الصراعات في الاتحاد وعدم اتخاذ أي خطوة في تسجيل الاتحاد وانسحاب كثير من أعضاء وقيادات الاتحاد منهم أعضاء دفعوا مبالغ وطالبوا بها وتم مماطلتهم ولم يرد لهم شىء لدرجة أن أحد الأعضاء أحرجه في أمسية عامة وطلب منه مادفعه وتجنباً للفضائح أعطاه المبلغ في الحال وخاصة أن مبلغ هذا العضو كان صغيراً 50 جنيه ، يضاف إلى ذلك أن الراعي الذي كان يمول أنشطة الاتحاد تفاقمت المشاكل بينه وبين الأخ أحمد بشأن المبالغ التى دفعها وأصبحت المشاكل بينهما على الملأ لدى كثيرا من الأدباء لذلك قاطعت المشاركة في فعاليات الاتحاد حتى لا أسىء لإسمي ومكانتي في الوسط ، وبعد انتشار أخبار هذه المشاكل اقترح على أدباء أعزاء أن أنسحب من الاتحاد حفاظاً على سمعتي ولكني أبلغتهم أنني اكتفيت بمقاطعتي لكافة أنشطة الاتحاد ولا داعي لإعلان إنسحابي حتي أسبب المزيد من الحرج للأخ أحمد في ظل كل هذه المشاكل، بعدها تكلم معي أكثر من طرف للتدخل فما لهم من مبالغ لدي الأخ أحمد منهم راعي الاتحاد السابق وشخصية أدبية تم مماطلتها في مبلغ 500ج وآثرت اتخاذ الحياد.
** وفي الأسبوع الثاني من الشهر الماضي تواصلت معي إحدى وكيلات الاتحاد بدولة عربية وأبلغتني بأن عدم تسجيل الاتحاد حتى الآن سبب لها مشاكل مع المؤسسات الرسمية في دولتها وأنها حاولت مراراً وتكراراً مع الأخ أحمد ولم تجني سوى مماطلات وأنها ستنشر بيان تعلن فيه انساحبها المسبب نتيجة لتلك المماطلات وحرصاً على الاتحاد برغم أننى جمدت نشاطي طلبت منها تأجيل ذلك ومحاولة حل الأمور ودياً مع الأخ أحمد وفي اليوم التالي إتصل بي شخص فاضل أحترمه من محمول الأخ أحمد وأبلغني أن الأخ أحمد يرغب في عودتي للمشاركة لتصحيح مسار الاتحاد ثم كلمني الأخ أحمد وأكد أنه يسعى لتلافي كل الأخطاء السابقة التى أضرت بالاتحاد وبدء صفحة جديدة، وطلبوا منى أن نجتمع سوياً في الأسكندرية مع إثنين من الشخصيات الأدبية المعروفة التى لها احترامها في الوسط الأدبي لتصحيح مسار الاتحاد.. فأبلغت وكيلة الاتحاد التى ذكرتها بأن تؤجل نشر بيانها لحين ظهور نتائج إجتماع الأسكندرية واستجابت إحتراماً لمكانتي في الوسط الأدبي – ونظراً لما سيلي ذكره من تلاعب لم تصل لنتيجة مع الأخ أحمد بعد اجتماع الأسكندرية وقامت بنشر إعلان بانسحابها في بيان مطول ذكرت فيه ما حدث من مماطلات معها خلال الشهور السابقة .
** وبالفعل اجتمعنا نحن الخمسة بالأسكندرية يوم 13 من الشهر الماضي لمدة 12 ساعة متواصلة وفي هذا الاجتماع واجهت الأخ أحمد على مدار ساعتين بكل السلبيات التى أضرت بالاتحاد ووعد الأخ أحمد بتعديل كل هذه السلبيات وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على خطوات محددة بالإجماع وطلب الأخ أحمد أن نكون نحن الخمسة مسئولين عن إعادة الاتحاد إلى المسار السليم بالتعاون مع إدارة الاتحاد، ومن ضمن ذلك البدء في إجراءات تسجيل الاتحاد كمؤسسة ثقافية وليس كاتحاد، وتم الاتفاق على تحرير بيان رسمي بذلك يتم نشره على صفحات الاتحاد، وكان من ضمن مااتفق عليه أن أكون أميناً عاماً للاتحاد واتفق الجميع أن أقوم أنا بتحرير مسودة البيان وبعدها بثلاثة أيام قمت بتحرير المسودة واعتذرت عن منصب الأمين العام نظراً لمشاغلي وأنني أكتفي بأن أكون كما أنا مستشاراً فقط، وبناء على اعتذاري تم اختيار أحد الشخصيات الفاضلة من ضمن الخمسة الذين اجتمعوا بالأسكندرية ليكون أميناً عاماً وقمت بإرسال مسوة البيان للأخ أحمد فطلب إضافة 12 إسم أخرين وقمت بإضافتهم لمسودة البيان وتم الإشارة بالمسودة إلى ستة بنود هي خلاصة ماتم الاجماع عليه في اجتماع الأسكندرية بشأن تصحيح مسار الاتحاد وأرسلت مسودة البيان بعد إضافة الأسماء التى طلبها الأخ أحمد ليطلع عليها قبل نشرها ويتولى هو نشر البيان بنفسه، واطلع الأخ أحمد على مسودة البيان بعد التعديل ولم يبدي أي ملحوظات أخرى وقام بالفعل بنشر البيان بنفسه على صفحة الاتحاد وصفحة الإبداعات وشمل البيان مجلس إدارة يتكون من 17 شخصاً والستة بنود خلاصة ما تم الاتفاق عليه بالأسكندرية، ثم فوجئنا جميعاً بعد نشر البيان بـ48 ساعة ساعة بأن البيان قد تم حذفه من على الصفحتين دون علمنا، وعندما سألنا الأخ أحمد إدعى في البداية أن الهاكرز دخلوا على الصفحتين وحذفوا البيان وعندما قلنا له أن الهاكرز لايدخلون لمجرد حذف منشور واحد فقط، غير كلامه وقال أن أحد الأدمن هو الذي قام بذلك لمحاربته ، فقلنا له إذا كان أحد الأدمن قام بذلك لمحاربتك فلماذا لم تقم بإعادة نشر البيان وأصل البيان موجود لديك على الرسائل الخاصة، فقال قولاً غريباً "أنا مسحت كل الرسائل الخاصة" فقلنا له ما فيش مشكلة هانبعتلك صيغة البيان مرة أخرى وقمت أنا بنفسي بإرسال صيغة البيان له مرة أخري في الحال، وبالرغم من ذلك لم يقم بإعادة نشر البيان واعتبر ما حدث في الأسكندرية كأن لم يكن بالرغم من أنه هو الذي دعانا للاجتماع بالأسكندرية وهنا ثبت أنه كان يتلاعب بنا لهدف في نفسه كعادته في التلاعب منذ البداية بكل من حوله لتحقيق أغراضه الشخصية، واحتراماً لنفسي بعد هذا التلاعب الواضح الذي لم يكن الأول من نوعه أبلغته باعتذاري عن الاستمرار كمستشار، وحتى لا أسبب حرجاً للاتحاد في الوسط الأدبي أعلنت أن اعتذاري عن منصبي كمستشار لكثرة مشاغلي وهي في نفس الوقت حقيقة بالفعل فوقتي لايسمح باستنزافه في مراوغات لاداعي لها، ومشاغلي لاتسمح بكل هذا الهُراء، وبذلك اعتبرت علاقتي بالاتحاد منتهية للأبد وتمنيت لجميع الزملاء التوفيق على صفحتي، وانتهى الأمر بالنسبة لي تماماً.
-------------------
ثانياً : ملابسات المنشور المسىء للشعب المصري وما تم من تطاول وادعاءات حقيرة:
-------------------------------------------------------------------------------
نشر الأخ أحمد على صفحته أمس 30 يونيو المنشور الذي يتهم فيه الشعب المصري بأن الفاسدون يتلاعبون به ، وظهر المنشور أمامي ضمن المنشورات الموجودة على صفحتي الرئيسية ، وكأي مصري غيور على وطنه وشعبه ، لايقبل أن يتهم الشعب المصري بأنه لعبة في يد الفاسدين، قمت بالتعلق رافضاً هذا الاتهام المُشين، فرد الأخ أحمد بردود أكثر استفزازاً بأن الشعب المصري يغتصب النساء وينتهك حرمة المساجد، ثم بدأ في التطاول، ثم تلى ذلك بسيل من الأكاذيب الوضيعة التى لايمكن أن يصدقها عاقل أو يقولها سفيه، ولم تشغلني هذه الادعاءات الوضيعة فالوسط الأدبي يعرفني ويعرف أخلاقياتي حق المعرفة، وحاولت بكل مايمكن أن أتمالك نفسي إحتراماً لنفسي من الخوض مع كاذب وملفق ولكن مع شدة وضاعة ماادعاه لم يكن هناك بد من كشف تحايله بإسم الاتحاد وتلاعبه بالأدباء لتحقيق مصالحه الشخصية فجن جنونه لكشف أمره وبدأ حملته الحقيرة التى لاتعني لي مثقال جناح بعوضة .. وهذا التوضيح هو فصل الختام ليس رداً علي الأخ أحمد وإنما توضيحاً لأي صديق أو أديب فاضل لديه الرغبة في استيضاح الأمر .. ولن أرد بعد ذلك ليس لضعف حجتى أو لصدق ما ادعاه من إدعاءات حقيرة كاذبة وحملته الأحقر التي يخوضها الآن من خلال حسابه الوهمي الذي ذكرته في مطلع بياني هذا .. ولكن لسببين الأول أنني أترفع عما ذكر أو سيذكر من أكاذيب وضيعة لأني والحمد لله أملك من السيرة الطيبة في الوسط مايرد غيبتي، والثاني أن وقتي أثمن من إهداره في مزيد من الردود على أكاذيب وضيعة حقيرة، ويكفيني شرفاً أنني تعرضت لهذه الحقارة الوضيعة ثمناً للدفاع عن كرامة الشعب المصري .. والله الهادي إلي سواء السبيل،،،


0 تعليقات:

إرسال تعليق