في إطار مساعي حزب مصر القوية لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، قام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب بإجراء اتصالات، وعقد اجتماعات مع كل من: رئاسة الجمهورية رغم عدم تجاوبها، وجبهة الإنقاذ، وحزب النور، وحزب الحرية والعدالة، والحكومة، والقيادة العامة للقوات المسلحة.
علماً بأن الاتصالات والاجتماعات دارت حول الرؤى المستقبلية للأزمة التي تمر بها البلاد، وأكد فيها د. عبد المنعم أبو الفتوح على موقف الحزب من حتمية استقالة الرئيس استجابة لمطالب الشارع وحقنا لدماء المصريين، ووجوب الحفاظ على المسار المدني الديمقراطي، وعلى حتمية بقاء القوات المسلحة بعيدة عن إدارة العملية السياسية حفاظا عليها وعلى دورها الوطني في حفظ أمن البلاد في الداخل والخارج، كما أكد رئيس الحزب على واجب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أرواح المواطنين المصريين أيا كان انتماؤهم وأيا كانت آراؤهم.
0 تعليقات:
إرسال تعليق