محمد عبد الفضيل
كفي الأمة هزا التناحر والقتال في الشهر الكريم الزي جعل الله عز وجل فيه من النفحات والخيرات فصفدت فيه الشياطين وفتحت ابواب الجنة وأغلقت ابواب النيران لمازا لا يتيقظ العقلاء لما نزل من دين صحيح يحث علي الرحمة والتسامح والفكر الوسط قال رب العزة [ وكزلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ] أخوتي في العروبة الأوضاع دامية في كل البلاد العربية نسأل الله عز وجل أن يمن علينا برفع للبلاء وان العاقل ليعتدل في وسطية الدين فلا يغال في أمور دينه لأن النيبي صلي الله عليه وسلم نهي عن الغلو في الدين كما لم يدعو الي التفريط واولي الأمر لابد ان يتدخلوا لوقف نزيف القتال ليس التدخل بالقتل والإنتقام حتي لا نصل الي وطن نمزق بعضنا بعضا لابد للمخطيء ان يفيق من سكرته وان يعود الي وطنه كفانا غربة وإستعمارا لأنفسنا ..
الكرامة وطن .. والدين وطن .. والحب وطن .. فلمازا قصرت المفاهيم علي المنافع فأصبح كل صاحب رؤي يفسر الوضع علي هواه وتمزق الوطن .. الفرقة ضعف والميل إلي الأهواء والإنتقاعات وتحقيق ادني مزهبية فكرية تقوي المخطيء سبب لإنهيار الأمم ...
علينا ان نطفيء نار الفتنة فالنار تأكل لحوما لازنب لها والرصاص يقتل رجالا ليس لأجسادهم مكان بين الغادرين علي المثقفين واهل الدين والعقلاء من أهل الحكمة أن يعودوا الي صوابهم إتقوا الله في مصر ..
لا تغالي علي وطنك .. فالحكم زائل ... والملك لله باق .. ولو ان الإنسان بيده كل شيء علي الأرض لخربت . عودوا الي صوابكم أيها العقلاء أرحموا مصر ..
0 تعليقات:
إرسال تعليق