Ads

مرسي وحلفاؤه يواجهون إنذارا من القوات المسلحة


ترجمة : سحر على 

ذكرت  جريدة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 2/7/2013 الاحتجاجات التي قام بها مئات الآلاف من المصريين  ضد الرئيس محمد مرسي وحلفاؤه  من التيار الإسلامي خاصة بعد قيام الجيش بإرسال إنذار  للرئيس مرسي انه اذا لم  يقم الرئيس مرسي والمعارضة  بحل الازمة  التي تمر بها مصر  خلال 48ساعة سيضطر قادة الجيش  للتدخل لوضع خطة للخروج من الأزمة  الراهنة فى مصر  مما دفع التيار الإسلامي لمناداة حلفاءها ومؤيديها للنزول والدفاع عن الشرعية المنتخبة من جموع المصريين ضد ما أسمته الانقلاب العسكري على الشرعية المنتخبة 
كما اشارات الجريدة أن من أسباب نزول المصريين للشارع هو ما أصبحت عليه الأوضاع الاقتصادية المتردية وعدم اخذ الرئيس مرسي  خطوات  جادة لإنهاء الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر  كما اوضحت أن رد الجيش يبدوا غامضا نوعا ما  خاصة عندما قال انه يجب على مرسي أخد خطوات لإرضاء الشعب وإلا سيتدخل الجيش إذن فما الذي سيفعله الجيش إذا لم يحقق مرسي رغبة  الشعب  خاصة ويبدا فى حوار وطنى مع المعارضة 
وأشارت كذلك إلى أن خطاب القوات المسلحة فتح مواجهة بين الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وبين الجيش وقادتة من ناحية أخرى بعد تنديد وتهديد  الجماعة من احتمال قيام انقلاب عسكري خاصة  ان جمعة الاخوان انتظرت لاكثر من 80عاما لتولى السلطة في مصر فليس من السهل عليها أن تترك السلطة بهذه السهولة 
كما ذكرت التايمز  إلى أن احد مستشاري مرسي تحدث عن قيام مفاوضات سرية  للخروج من الأزمة الراهنة
وعلى الجانب الأخر قام مكتب الإرشاد يوم الثلاثاء الساعة الواحدة صباحا بإصدار بيان يدعو للحوار والمصالحة مع المعارضة  ردا على  بيان القوات المسلحة الذي اعتبره  مكتب الارشاد يحتوى على بيانات  قد تسبب الارتباك والانقسام بين الناس وتهدد السلام المجتمعي في البلاد
كما أشارت التايمز   إلى أن  فشل المناقشة والحوار بين الفريق السيسى والرئيس مرسي قد يسبب مخاطر اقتصادية للبلاد خاصة في حالة نقص الوقود و  انخفاض الاحتياطات من العملة العصبة في مصر مما سيؤثر على الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير وإمدادات القمح التي تحتاج لحكومة مستقرة وذات مصداقية لإدارة الإصلاحات الاقتصادية 
كما ذكر مكتب البيت الأبيض أن الرئيس اوباما  أكد على  الدكتور محمد مرسي  إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم اى حزب أو جماعة في مصر بل ملتزمة بقواعد  العملية الديمقراطية  في مصر خاصة أن الديمقراطية لا تعنى فقط العميلة الانتخابية بل استجابة محمد مرسي لطلبات المحتجين  وأكد أن الأزمة يجب أن تحل بطريقة سياسية 
كما أكد اوباما انه  يشعر بالقلق الشديد  إزاء العنف في المظاهرات خاصة  الاعتداءات الجنسية ضد النساء
وعلى الصعيد الآخر وصف مساعدي الدكتور مرسي رسالة  أوباما على أنها  بمثابة تأكيد أن البيت الأبيض ما زال مستمرا للتعامل مع الرئيس  مرسي كرئيس منتخب  لمصر وتدعيم العملية الديمقراطية في مصر
وأكد اوباما  أن الوضع مختلف في مصر عن السابق إذا أن الولايات المتحدة دعت لرحيل مبارك لان مصر عانت لعشرات السنين  من عدم وجود حكومة ديمقراطية 





0 تعليقات:

إرسال تعليق