Ads

على حسن السعدنى يكتب : سواء لك او عليك

لنتأمل قليلا في مواقف حياتنا وقدرتنا على التعاطي معها التي يشكل من أهم عناصرها الصدق والصراحة والحقيقة لنأخذ الحقيقة التي تعتبر أساس أي علاقة صداقة أو زواج أو أي كان في جميع المواقف الحياتية لكن كيف هو تعاملنا معها وطريقة التحدث بها والمراد منها سواء لك أو عليك، هل أنت من يبحث عن رضى الآخرين ولو كلف ذلك تحريف الحقيقة لإرضائهم أو عدم ظهور عقبات أو مشاكل جديدة أم الطرف الأخر الذي ينظر بقوله الحقيقة يكون كسب الجميع حتى لو تضايق منها البعض، إن من يبحث عن قول الصراحة بفهمه وعزمه  أنها قول المرضي للآخرين فهذا غير صحيح ومنافي للمنطق لكن الحقيقة التي يجب أن تقال وهي التي سيعجب بها الكل وحتى بعد مرور الوقت لأنها ببساطة هو الواقع هي الحقيقة التي يتغاضى عنها البعض الذي يتجه هذا الاتجاه الذي لا يهمه قول الحقيقة بقدر مايهمه رضى الآخرين بعزم منه لن يستطيع أن يكَون صداقات أو تدوم علاقات لأنها ببساطة مبنية على تحريف وكذب ولكن ليكن مبدأك "أن تعرف تلك الحقيقة وذلك الواقع" لأي شخص، وتجد صاحبنا الأسطوري الذي يريد أن يرضي الجميع من غير موقف أو شخصية في حياته يتبع هذا ويرضي هذا بالكذب والتضليل من أجل ماذا أن يكسب علاقة أو منصب أو مال إذا ماذا عن شخصيتك وصدقك عند الناس وقبل ذلك خوفك من الله ألا تعلم أن الكذب حرام، حتى وإن استمرت قليلا لن تبنى على علاقة حقيقية فإن بدأت بالتظليل ستنتهي بسرعة لكن تستطيع التصحيح والمبادرة حتى وإن فقدت أحد لكن التصحيح طريق النجاح قل الحقيقة واعترف أن الموقف الحقيقي هو ذاك واجهه وابدأ بالتخطي لمعالجة الموقف الخاطئ الذي بدأت به، في المقابل الجهة الأخرى من يقول الواقع والحقيقة ومبدأه الصدق في أي موقف وأي ظرف لأنه يعلم أن هذا هو الصحيح الذي يجمع القلوب ولا ينفرها فلا احد يتضايق من قول الحقيقة والصدق تجد علاقاته مترابطة ومن حوله يعيشون حالة ثقة لما اعتادوا من هذا الشخص من مثل هذه المواقف، النجاح حليفة في أي مكان لأنه يبدأ عمله بإخلاص ومن حوله يثقون به فتجد العمل يبدأ في النجاح لأن البيئة الصحية تساعد على النجاح والصدق والحقيقة هي من أهم عوامل البيئة المحيطة الصحيحة، لن تكون هناك علاقات صحيحة إلا بصدق وإخلاص والثقة المتبادلة التي تنتج عن طريق المواقف المشتركة بين الطرفين التي تتضح منها الصدق وقول الحقيقة والواقع الذي لا مفر منه أبدا مهما تجاهلته مهما حاولت أن تشوهه وتحرفه لأجل أهداف لك تراها أنها صحيحة وهي بخلاف الواقع تماما فمن يريد علاقات وصداقات متعددة وناجحة مبنية علا المحبة والصدق والإخلاص والحق فلتكن الحقيقة هي الطرف الثابت في جميع المواقف وهذا هو الفعل الصحيح فالحقيقة هي قول الواقع الصريح وليس المرضي للناس فلا دينا يقره فالكذب فعل مذموم فلا تكن من أصحابة فلا يوجد كاذب يستمر في نجاح أو عمل أو علاقات بين الناس بل تجده مكروه بين الجميع فالرضى الله أولا قبل كل شيء، ولاعقلا ومنطقا وعرفا ومجتمعا يقبله فلا تتجه لتصرَف خاطئ أجعلها في ذهنك دائما الحقيقة هي من تحدد مواقفك.

0 تعليقات:

إرسال تعليق