احيانا تخطأ الصناديق

سحر على

ايها الاخوان اسمعوا واعوا تعلموا ان الصناديق فى مرحلة الغليان الشعبى واللامبالاة من الحكام ليست كفيلة  لبقاء نظام  فى السلطة فالاعتماد على الصناديق غير كافى رغم انها تعد اكثر الوسائل فى التعبير عن الديمقراطية فى العصر الحديث  فشرعية النظام الحقيقى تاتى من محبة الناس له و مدى الاصلاحات التى يقدمها النظام ف تشرشل رئيس وزراء بريطانيا صاحب انتصارات الحرب العالمية الثانية عندما ترشح بعد انتهاء الحرب فوجئ بخسارة فى الانتخابات لان الشعب اصبح لايريده 

 وان اكثر ما يثير التساؤل 

هو ما فعلة وظل يفعلة الدكتور مرسي  من الاستمرار فى بقاء قنديل فى رئاسة الحكومة رغم فشل اداء حكومة قنديل مرارا و تكررا وافتقاد حكومته لرؤيه تنموية وخطة واضحة وانخفاض شعبية قنديل والمطالبة دائما باقالة هذة الحكومة وكان لا يوجد فى مصر رجل ذو كفاءة قادر على اداء الحكومة  كما اتعجب من رد فعل بعض قادة الاخوان من الاعلان دائما على ان المسؤلية كبيرة والفساد اكثر فى البلاد الم يكونواعلى علم   بحجم المستؤليات والتحديات قبل الدفع بالدكتور مرسى للترشيح لرئاسة الجمهوريه  

ونصيحتى للدكتور مرسي الان ان يعى المسئولية ويكف عن الخطابات وان يبدا فعلا بحكومة توافق وطنى مع الجميع والاستماع لصوت العقل والتخلى عن الايدلوجيه  الاخوانية كما وعدنا فى بداية الامر