شمس المستقبل/ عبدالحميد شومان
الأهالى يعبرون بفطرتهم وعجزهم قائلين إن
مسئولى الكهرباء يلجأون إلى قطع التيار الكهربائى عن أهالى القرى لمعرفتهم أنهم لن
يتكلمون ولن يغضبون عكس أهالى المدن، مشيرين إلى أن هذه السياسة المتبعة معهم
ستجبرهم على اتخاذ إجراءات تصعيدية فى حال استمرار الانقطاعات بهذا الشكل المتكرر
والمستفز، ولكنهم فى الوقت نفسه رفضوا الإفصاح عن إجراءاتهم التصعيدية منتظرين ما
ستسفر عنه الأيام القادمة .
ويطالب أهالي عزبة مشتول السوق باتباع سياسة عادلة فى انقطاع التيار ولا يكون الانقطاع على حساب أهالى القرى التي يشاع انها مدينه ولها رئيس .
يبدوا أن القائمين علي محطة الكهرباء بمشتول السوق يعيشون أحلام وردية وخاصة الأستاذ
فضل شومان مسئول المحطة الكائنة بطريق العجمي الذي قالها بملئ الفاه بأن مركزمشتول
السوق من المراكز المحظوظة حيث تتمتع بقدر
وافي من الكهرباء .. هكذا يعيش شومان
الحلم عندما سمح قياديوا مشتول بمد كبل كهرباء من
مشتول السوق شرقية حتي كفر سعد
قليوبية أحقا هذه المدينه محظوظة؟؟
فظاهرة
استمرار انقطاع التيار الكهربائى بمشتول وكل ربوع مصر أصبحت بمثابة الكابوس
المُزعج للمواطنين بكل المحافظات لأن الحياة تكاد تُصاب بالشلل التام بسبب استمرار
فصل التيار الكهربائى.
ومحافظة الشرقية والتى تعتبر مسقط رأس الدكتور
"محمد مرسى" رئيس الجمهورية"
تُعانى من هذه الظاهرة اليومية والتى يعجز المسئولين عن إيجاد حلول جذرية
لها ولكن محيط منزل الرئيس بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق أكد الأهالى بأن الكهرباء لاتقطع نهائيا لأن أولاد الرئيس
يقطنون بالمنطقة والتى تعتبر"V-I-P"، مما يثير الدهشة ويطرح علامات استفهام كثيرة
بأنه لاتزال المحسبوبية متواجدة رغم اندلاع ثورة ينايرالتي كفرت بها أنا شخصيا
التى طالبت بالعدالة الاجتماعية.
أيضا قرية العدوة التابعة لمركز ههيا والتى تعتبر
مسقط رأس الرئيس لاتشهد الظاهرة والكهرباء متواجدة باستمرار بحسب ما أكد بعض
المواطنين وٳذا انقطع التيار الكهربائى لايستغرق "10" دقائق ونادراً ما
ينقطع التيار الكهربائى عن بلدة الرئيس.
وبحسب ماذكر المسئولين بأن سبب الأزمة هو عدم
وجود سيولة مالية فى خزانة الدولة للإفراج عن السفن المُحملة بالسولار والمرابطة
فى الموانى مما يشكل كارثة كبيرة.
أيضا الأزمات الطاحنة التى تشهدها البلاد فى نقص
المواد البترولية وخاصة السولار والذى يستخدمه المواطنين فى تموين ماكينات
الكهرباء والمسئولين فى محطات توليد التيار الكهربائى.
المواطنين أكدوا بأنهم مندهشين من الفواتير
الباهظة التى يدفعوها كل شهر دون جدوى فى الوقت الذى ينقطع فيه التيار الكهربائى
صباحا ومساءا وبشكل يومى ، مما أصابهم بالضرر هم وأبنائهم الطلبة والطالبات.
"سامي شنب " محامي حر يؤكد بأن انقطاع التيار عمال علي بطال سيعرض أجهزتنا الكهربائية الي
الحرق وعندها يتوعد شنب بأنه سيقاضي شركة كهرباء القناه ومن يعلوها مضيفاً بأن الأهالى لجأت لشراء ماكينات
الكهرباء التى تعمل بالسولار حتى لايتوقف حالهم وتنقطع أرازقهم مما أوجد أزمة أخرى
وهى نقص السولار.
وأضاف
عمر صقر موظف بأن انقطاع التيار الكهربائى أثر على أبنائه وهم فى المراحل
التعليمية المختلفة وأيضا ارتفاع معدل الجرائم بشكل رهيب والمساعدة على الانفلات
الأمنى وكلها ناجمة بسبب قطع الكهرباء عن المناطق الحيوية والخطيرة مما يسهل وجود
تربة خصبة للجريمة.
"أيمن سالم" وكيل مدرسة عمروبن العاص
ببلبيس قال بأن انقطاع الكهرباء بهذا الشكل الرهيب والمُخيف وهو فى حد ذاته تعطيل
عن العمل وتدمير لعجلة الانتاج وتدمير قطاع السياحة بأكمله وتساءل أين السائح الذى
سيفكر زيارة دولة تعيش فى ظلام دامس باستمرار؟
وأضاف
بأنه لديه أبناء فى مراحل التعليم المختلفة ولايستطيعون الاستذكار بسبب قطع
الكهرباء ، مما يهدد مستقبلهم خاصة وأن الامتحانات على الأبواب. وما زال القائمين
علي محطات الكهرباء مصرين علي أن مشتول السوق من المراكز المحظوظة بالذمة دا كلام ؟؟
0 تعليقات:
إرسال تعليق