طهران ــ رويترز ــ النزاع يتفاقم بين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني، واعلن في طهران عن إلقاء القبض على المدعي العام السابق سعيد مرتضوي، الذي لعب دورا رئيسيا في إسكات المعارضة بعد فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية. ونقل الى سجن إيفين.
واثار الخبر المفاجئ غضب الرئيس الايراني، فوصف احتجاز مرتضوي بأنه فعل «قبيح جدا»، مضيفا انه سيجري تحقيقا فور عودته من مصر.
وكان مرتضوي عزل من منصبه القضائي بسبب وفاة ثلاثة محتجين جراء التعذيب بعد الاحتجاجات على اعادة انتخاب احمدي نجاد عام 2009.
اعلن مكتب المدعي العام في طهران انه تم إلقاء القبض على المدعي العام السابق سعيد مرتضوي من دون أن يذكر سبب الاعتقال. وقد لعب مرتضوي دورا رئيسيا في إسكات المعارضة بعد أن أثار فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية غضبا عارما عام 2009. ووصفته منظمة هيومن رايتس ووتش بأنه «منتهك عتيد لحقوق الإنسان».
لكن توقيت الاعتقال يشير إلى احتمال ارتباطه بنزاع بين احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني، وهو نزاع زاد حدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
ونقل عن الرئيس وصفه احتجاز مرتضوي بأنه فعل «قبيح جدا»، وقوله إنه سيجري التحقيق في هذه المسألة لدى عودته من مصر.
وافاد البيان الذي جاء في سطر واحد «اعلن المدعي العام لطهران مساء الاثنين ان سعيد مرتضوي تم اعتقاله».
وقالت وكالة فارس انه نقل إلى سجن إيفين وانه اعتقل بينما كان يغادر عمله.
العزل بسبب التعذيب
وكان مرتضوي عزل من منصبه القضائي بسبب وفاة ثلاثة محتجين من جراء التعذيب أثناء حبسهم على ذمة التحقيقات بعد انتخابات الرئاسة عام 2009 التي اعتبرت المعارضة أنه تم تزويرها لمصلحة أحمدي نجاد، الأمر الذي دفع حشودا هائلة الى الشوارع.
وقالت «فارس» ان اعتقال مرتضوي ربما كان مرتبطا بوفاة المحتجين. وكان المتحدث باسم الجهاز القضائي غلام حسين محسني إيجي قد ذكر في يناير ان المحاكم ستنظر هذه القضايا في مارس
0 تعليقات:
إرسال تعليق