أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل العشرات جراء حرائق الغابات.
وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، قد أعلن في وقت سابق، ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 65 قتيلاً بينهم 28 عسكرياً.
وأصيب عدد آخر من الجنود أثناء مكافحة الحرائق التي اندلعت في الأحراش بمنطقة القبائل.
وتسببت حرائق في دمار كبير بالعديد من بلدان منطقة حوض البحر المتوسط خلال الأيام الماضية، إذ اندلعت حرائق ضخمة في تركيا واليونان ولبنان وقبرص.
وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بدء الحقبة الصناعية، ومن المتوقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ما لم تتخذ الحكومات إجراءات لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
حرائق مروعة
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الثلاثاء، بوقوع أكثر من 100 حريق في 17 ولاية جزائرية.
ونعى الرئيس عبد المجيد تبون الجنود الذين قتلوا، وأشاد بدورهم في مكافحة الحرائق.
وقال:«ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة، تعازيّ لكل أسر الشهداء».
أسباب الحرائق
تحدث وزير الداخلية كمال بلجود عن «أياد إجرامية» تقف وراء الحرائق في البلاد.
وأضاف بلجود، لدى زيارته لولاية تيزى وزو، إن «اندلاع 50 حريقاً في نفس التوقيت من المستحيلات السبعة، ومصالح الأمن ستباشر التحقيقات اللازمة».
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أورد تقرير علمي للأمم المتحدة أن النشاط البشري يغير المناخ بطرق غير مسبوقة وأحيانا لا رجعة فيها.
0 تعليقات:
إرسال تعليق