اختتم الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء يوم أمس الاول زيارة تاريخية لدولة جنوب السودان الشقيق امتدت لثلاث أيام مع وفد وزاري رفيع المستوى ضمّ محافظ البنك المركزي. حيث تناول خلال الزبارة مع رئيس جمهورية جنوب السودان ونائبه الأول ونواب الرئيس الإنجازات والتحديات في مسار إنفاذ اتفاق سلام جنوب السودان والعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وعملية سلام السودان.
وقال رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك علي صفحته الشخصيه للتواصل الاجتماعي
(فيس بوك) توافقنا على أن التعامل مع القضايا التي تتعلق باستقرار الشعوب لا يمكن أن يكون بمنهج أخذ كل شيء أو ترك كل شيء، بل يجب علينا أن نتحلى بالصبر والإرادة لحلحلة التحديات التي تواجه قضايا الانتقال والسلام المتشابهة بجنوب السودان والسودان.
ذاكرا إن واجب الجيل الحالي الذي يقود السودان وجمهورية جنوب السودان هو خلق علاقة استراتيجية بناءً على الصلة التاريخية بين البلدين، مستفيدين من الإرادة السياسية القوية المتوفرة لدى قيادة البلدين بما يخلق نموذج نجاح يشكل رافعة للإقليم.
واكد رئيس مجلس الوزراء إن نجاحنا في التوصل خلال هذه الزيارة لتفاهمات مهمة في قضايا التعاون الاقتصادي بقطاعات النفط والنقل والتجارة، هو أمر يحقق شعار "شعب واحد في دولتين" وبما يحول الأقوال لأفعال.
إن عدم نجاحنا في إبقاء البلدين موحدين لن يمنع أن تصبح العلاقات بيننا بحدود لا نهائية، بل لابد أن يكون ذلك دافعاً إضافياً.
0 تعليقات:
إرسال تعليق