الجمعة، 7 يوليو 2017

مصر أم الدنيا حقيقة دينية أيها السفهاء

 بقلم/عبدالحميدشومان
منذ آلاف السنين ومنذ الأنبياء ومصر أم الدنيا .. حيث يطل علينا كل قلم مأجور يشكك في مصر وشعب مصر ويتاجر باسم مصر وهذا ما استدعاني أن اقول مصر أم الدنيا حقيقة دينية أيها المتشرزمين المأجورين السفهاء .
الحقيقة الدينية أيها الجبناء تعود الي آلاف السنين بإعتبار أن السيدة هاجر هي أم أنبياء الله وأم العرب وهي مصرية ألا تعتبرون هذا تكريم لمصر ؟؟ 
مصر التي أوصي بها خير ولد آدم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حيث قال 
(ستفتح عليكم بعدي مصر فإستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم ذمة ورحما )

لصالح من يشكك المشككون ومن أنتم كي تتكلمون عن مصر وشعبها وتزرعون الفتن .. فلا والله لم ولن تفلحون .. فمهما إشتدت الأزمات ما بين الأشقاء فسنظل أخوة يسري في دمائنا الدم العربي والنخوة المصرية التي لا تتوافر في أي من الشعوب .
ففي الأيام القليلة الماضية أطلت علينا أحدي الكاتبات التي تهين مصر وشعبها بعبارات تتهم فيها الشعب بأنه علي استعداد لبيع أرضه مقابل المال وكثير من المهاترات التي ليس من ورائها الا زرع فتنه ما بين أبناء الشقيقتين القاهرة والرياض .. 
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم فقد تم الرد الكافي في مقال سابق وليس من مغزاه اهانة أشقائنا السعوديون انما هو كان تذكير للكاتبه بمصر وماذا قدمت ليس للمملكلة فقط بل لكل العرب  وكثير من أصحاب الأقلام المصرية  قالو لها ما يكفيها علها  تعيد حساباتها  تجاه مصر .. فمصر عندما تميل سيسقط كل العرب ويعلم ذلك قادتك الكبار فلا هيبة عربية الا من مصر .

ان مصر تتحدث عن نفسها رغم انف الحاقدين ويوجد الكثير من الدلالات على ذلك فلعالم اجمع يعلم ان مصر هي بلد العزة والكرامة انها ام للعرب بل ام الدنيا يصعب علي عقول صغيرة وأفكار مسمومه وغير مسؤلة ان تعى معنى كلمة مصر فليس لدي ما اقوله الا نصيجة لكل المشككين والمتشدقين المأجورين ارجعوا الي التاريخ واقرؤه جيدا بقدر المستطاع عن مصر لعلكم تمضون ما تبقى من عمركم وانتم لا تعرفون معنى هذه الكلمة ومدى قوتها وعزتها ارجوا منكم ان تعيدوا حساباتكم لعلكم تراجعون أنفسكم فيما تقولونه عن مصر .
انها ام الدنيا وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع انها مصر
نعم هي قلب الأمة ومنذ عهد التاريخ ومصر وشعب مصر وأرض مصر أصحاب الدور الأكبر في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج
حضارة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ حتى أيامنا هذه ولا نريد أن نعد الشواهد على ما نقول عن مصر أم الدنيا كما يصفها التاريخ شعباً وجيشاَ .عاشت مصر وسقط الساقطون الحاقدين . تحيا مصر ام الدنيا ويسقط كل سفيه.