بقلم - الكاتب سمير احمد القط
جهود مضنية وعمل متواصل تشهده مستشفى العياط المركزى بقيادة الدكتور بهاء رحيم البوشى هذه الايام حيث يتابع ليل نهار تنفيذ ما وضعه من تصور حديث للنهوض بجميع الخدمات المقدمه للمرضى المتردين على المستشفى ، فما بين اهتمام ومتابعة وحل مشكلات متراكمه شهدتها مستشفى العياط المركزى عبر سنوات ومروراً بعقده للقاءات دورية مع ممثل مجلس نواب دائرة العياط اللواء محمد صلاح ابو هميلة والاستاذ محمود عبد المعز الحفنى ، وتضافر جهوده مع العميد امير محمد الامير رئيس مجلس مركز ومدينة العياط باخلاص وعمل وطنى دؤوب مع مساعية المتواصلة لمزج العمل الخيرى مع تلك الجهود من خلال التواصل مع منظمات المجتمع المدنى والخيرى ،، بدا جلياً ظهور ثمرة تلك الجهود فقد صدر قرار بازالة واعادة بناء مبنى مستشفى العياط القديم الذى كان مستغلاً كمدرسة للتمريض (مؤقتاً ) وتم وضعه فى خطة وزارة الصحة لاعادة بنائه من جديد وبشكل حديث خلال شهور ،كما تم التغلب على مشكلة الصرف الصحى الداخلى للمستشفى وعلاج الاسباب بالتعاون مع رئيس مجلس مدينة العياط وحزب حماة وطن باشراف الدكتورة آمال اسماعيل عثمان و الاستاذ جمال الشريف وتبرعهم بماكنة تصوير مستندات ريكو فرنسي لسد حاجة المستشفى فى التصوير ،كما ساهموا فى اصلاح وترميم السقف المعلق المتهالك في مبنى الحميات خاصة في العيادات الخارجية وكذلك في حل مشكلة السباكة والصرف بالمستشفى بالاضافة مشاركتهم في حملة ال ٥٠٠ بطانية التى اطلقها ط البوشى ط وكللت بالنجاح وياتى هذا بالاضافة الى تعزيز جهوده ونجاحها مع جمعية سنابل المعروف للتنميه الاجتماعية التى ساهم بالتبرع بـ (ترولي ) للمرضى وعدد من الماسكات الخاصة بالكبار والأطفال و جوانتيات ومرايل للمستشفى وغيرها من المساهمات ، ومع المساعى الحميدة وتلك الادراة الحكيمة للبوشى فقد تم إدراج مستشفى العياط المركزي من بين ٣ مستشفيات على مستوى محافظة الجيزة وهي العياط والواحات ومبارك المركزية وذلك لتطبيق تقنية العلاج عن بعد عبر الڤيديو كونفيرنس بعد جهود مضنية لتدشين مركز المعلومات بمستشفى العياط المركزي وقد تم افتتاحه اول امس ولاتزال الجهود تبذل باشراف تلك الادارة التى يقودها البوشى باقتدار ودون ان يغفل دور من سبقوه او دور العمل الخيرى او دور الاعلام الهادف والذى تجسد باطلاقه اول مبادرة لتكريم هؤلاء فى حفل اطلق عليه يوم الوفاء بالاول من مارس الحالى تم خلال تكريم جميع مديرى مستشفى العياط المركزى بالاضافة الى عدد من العاملين ممن احيلوا الى المعاش وبعض رجال الاعلام والصحافة والقيادات التنفيذية والحزبية ومسئولوا صفحات التواصل الاجتماعى بالعياط