Ads

أحوال الدنيا

سألوا : كيف حال مريضكم ؟
قُلنا : سليمُنا قد مات !!!!
تعجّبوا : و كيف كان هذا !؟
قلنّا : بالله الحياة و الممات .
و قد يعّش العليل ... دهرّا
و سليم البنية يعالج السكّرات !!
و في الموت و الحياة ابتّلاء
فانظّر كيف تمضي اللحظات !!
و حاسب النّفسّ و داوم ردعّها
و قاوم اللغوّ .. بطول السُكات
و لا تُجادل السفيه ... في غضبّه
و لا تجعّل الأحمق شريك الخُطوات
و لا تأمّن للواشي اليك بخبر
فقد وشى بك . بكل الجلّسات !!
و احذّر المُتسلق على أشلائهم
فأشلاؤك خطوّة ليرقى الدرجات
و احذّر الغني .. من بعد فقر
و لا تأمن لمن يقذف المُحصنّات
و لا تُدخل في بيتك إلاّ مؤمنا
و لا تُطعم الغافل عن الصلوات
==============
عبدالستار زيدان