الجمعة، 16 أكتوبر 2015

مقتل مهاجر أفغاني على الحدود البلغارية والاتحاد الأوروبي يعقد اتفاقا مع تركيا

أ ف ب / عبدالحميد شومان
قتل مهاجر أفغاني قادم من تركيا مساء الخميس، خلال محاولته التسلل إلى بلغاريا، قبيل توصل القادة الأوروبيين وتركيا إلى عقد اتفاق بشأن "خطة عمل مشتركة" تتضمن العمل على الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
قتل مهاجر أفغاني قادم من تركيا خلال محاولته التسلل إلى بلغاريا قبيل توصل الاتحاد الأوروبي إلى انتزاع "خطة تحرك مشتركة" مع تركيا تهدف إلى الحد من تدفق اللاجئين على حدوده الخارجية.
للمزيد: فيديو: لاجئون سوريون يغادرون المخيمات اللبنانية نحو تركيا للوصول إلى أوروبا
وقالت وزارة الداخلية البلغارية إن حرس الحدود قتل المهاجر الأفغاني الذي كان ضمن مجموعة من 54 مهاجرا رصدتها دورية على الطريق بالقرب من مدينة سريديتس (جنوب شرق) في مكان قريب من الحدود البلغارية التركية.
ودعا القادة الأوروبيون في قمة في بروكسل تركيا التي أصبحت مدخلا لآلاف اللاجئين إلى أوروبا، إلى المساعدة في وقف تدفق المهاجرين. لكن الجانبين مصممان على فرض شروطهما. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الجمعة بعد اجتماع لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية "اتفقنا على المضمون الدقيق لخطة التحرك هذه".
وأضاف أنهم "لم يستجيبوا" لأمر بالتوقف صدر عن دورية الشرطة. وتابع أن أيا من المهاجرين لم يكن مسلحا ولم يبدوا أي مقاومة"، موضحا أنهم قالوا بعد توقيفهم إنهم أفغان لكنهم لم يكونوا يحملون وثائق. مضمون الاتفاق
وأشار هولاند إلى أنه "لا يمكن تحرير منح التأشيرات إذا لم يكن هناك مراقبون. أنها حركة متوازية".
وتتضمن "خطة العمل" الموقعة مع تركيا خصوصا "تسريعا" للمفاوضات بشأن تسهيل منح تأشيرات دخول للرعايا الأتراك الذين يريدون السفر إلى الاتحاد الأوروبي مقابل تعاون أفضل مع تركيا من أجل القضاء على تدفق اللاجئين. وأضاف يونكر "لكن هذا الأمر لا يعني أننا سنتخلى عن المعايير المتبعة في هذا المجال" موضحا أن أول تقييم للتقدم في المفاوضات سوف يحصل في ربيع 2016.
وأضاف "هدفنا هو إعطاء الوكالة حق ترحيل اللاجئين غير الشرعيين بمبادرتها الخاصة وتقوية صلاحياتها في ما يتعلق بحماية الحدود الخارجية" للاتحاد الأوروبي.
واتفق القادة الأوروبيون أيضا على العمل من أجل نظام لإدارة الحدود "أبعد من مهمة الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود". وقال توسك أيضا "خلال الأشهر المقبلة، سوف تتحول الوكالة إلى هيئة أكثر عملانية".