انجى عاطف
تجلس لتحتسى قهوتها وصوت الموسيقى يجول فى المكان رائحه القهوه والموسيقى تجعل الصباح مختلف. جلست كالعاده تقرأ أعين من حولها انفعالاتهم حركاتهم هنا نظره يأس وهناك نظره انتظار اما هذه النظره تعرفها نظره حب بلا امل وتلك النظره لا تخطئها نظره يأس مفعم بالحياه تراقب فى صمت كالعاده ترى هنا ضحكه وهنا دمعه لامبالاه واحيانا كثير من الحنين وهذه اعجاب بها بعض الاحيان ولكن دائما ما كانت تتجاهلها أصبحت خبيره بعض الشىء فى قراءه المواقف من بعيد بل كانت لديها القدره فى جلساتها مع أصدقائها أن تروى لهم قصه كل من يجلس من بعيد وكثيرا ما كانت تصيب وبالرغم من ثقتها بنفسها التى كانت تتعدى الى الغرور أحيانا رغم تواضعها كانت تضطرب من نظرات الاعجاب وترتبك اذا ما نظر لها احد بتلك النظره او يتفحصها ويريد قرائتها بمثل تلك النظرات التى ترمق بها الاخرين. تقول لنفسها دائما بكبرياء قلعتى موصده الابواب منيعه لها مفتاح معى فقط لست لاى فارس تحارب بعنف وتنتظر ليس انتظار الفارس بل احيانا انتظار الخوف من ان يأتى الفارس الصحيح لانها تعرف أنها اذا وجدته ستحارب بضراوه الى ان تستسلم تعرف ان الاستسلام مهانه ولكن للسلام حلاوه وبما ان لاشىء ثابت او مستمر فهى تخاف وتخشى الألم ولكنها مستعده ان تغوض وتخوض فى الالم لان من الالم تولد الحياه. عده أفكار تراودها احيانا تخفى الضجيج تخفى الاماكن توقف الزمن. طموحها جامح وعنيد هى ايضا عنيده ومتمرده ولكن احيانا تتلاشى لديها الافكار وتنخفض القوه والقدره على تحقيقه. تلك الادوار التى تلعبها ليست بقليله فهى الابنه والاخت والجاره والعامله والطالبه والصديقه وتقول لنفسها ما كل تلك الاشياء ما كانت تعتقد بان لديها كل هذه الادوار. تجلس لتطالع الاخبار الى ان تنتهى باخبار صديقاتها واصدقائها واناس كانت تعرفهم من زمن وانقطعت علاقاتهم وتتسأل دوما هل هناك من يتابع أخبارها. تتذكر ذلك العمل الثقيل وكيف سياتى غدا لتذهب اليه لتقول كل الكلام المعتاد الرتيبب بالرغم من انها تحب روح ذلك العمل . تهيم فى خطوط خطوط فنجان القهوه محاوله قرائه تلك الخطوط غير المفهومه وتتذكر كل المهام التى اوكلت لها من قبل اسرتها لليوم تريد ايضا ان تهاتف اصدقائها . . لمحات من افكار مستقبليه. واحيانا تلك الستره التى تريد ان تشتريها. الامل الخافت بداخلها عيناها الشاردتان الذى اذا نظر احد فيهما يلمح تلك النظره الحزينه هدوئها فى جلستها التى تدفعك الى الاعتقاد بانها كالتمثال بلا روح أو حلم لتترك فنجان القهوه وتفاجئك بحركه خفيفه وابتسامه مريحه تجعلك تنظر لها والى ان تحدث فتجد فى صوتها رنه كلها حياه بل هى الحياه . وتترك مكانها بمشيه سريعه تربكك ولكنها تجتذبك. وتمشى وتنسى كل ما كان لتفكر فى شىء اخر كان عليها القيام به . ويظل صوت الموسيقى يدور فى عقلها وتلك الاغنيه تدور يظل مخها يردده(المزيكا بالمكان عاليه وبالمظبوط حلوه ودا المطلوب خلتنى اكتب للوداع وداع جواه لقا اكبر مش بس الوداع جواه لقا بس اللقا يمكن كمان يخلق لقا اقوى يخلى حياه تخلق ما بين اتنين روحين ويتفقوا مزيكا عاليه بالمضبوط حلوه حلاوه بالمظبوط مزيكااااااااااااااااااااااااااااا حلوه حلاوه بالمظبوط). ويظل صوت الموسيقى يدور ومذاق القهوه يشبع خلاياها
تجلس لتحتسى قهوتها وصوت الموسيقى يجول فى المكان رائحه القهوه والموسيقى تجعل الصباح مختلف. جلست كالعاده تقرأ أعين من حولها انفعالاتهم حركاتهم هنا نظره يأس وهناك نظره انتظار اما هذه النظره تعرفها نظره حب بلا امل وتلك النظره لا تخطئها نظره يأس مفعم بالحياه تراقب فى صمت كالعاده ترى هنا ضحكه وهنا دمعه لامبالاه واحيانا كثير من الحنين وهذه اعجاب بها بعض الاحيان ولكن دائما ما كانت تتجاهلها أصبحت خبيره بعض الشىء فى قراءه المواقف من بعيد بل كانت لديها القدره فى جلساتها مع أصدقائها أن تروى لهم قصه كل من يجلس من بعيد وكثيرا ما كانت تصيب وبالرغم من ثقتها بنفسها التى كانت تتعدى الى الغرور أحيانا رغم تواضعها كانت تضطرب من نظرات الاعجاب وترتبك اذا ما نظر لها احد بتلك النظره او يتفحصها ويريد قرائتها بمثل تلك النظرات التى ترمق بها الاخرين. تقول لنفسها دائما بكبرياء قلعتى موصده الابواب منيعه لها مفتاح معى فقط لست لاى فارس تحارب بعنف وتنتظر ليس انتظار الفارس بل احيانا انتظار الخوف من ان يأتى الفارس الصحيح لانها تعرف أنها اذا وجدته ستحارب بضراوه الى ان تستسلم تعرف ان الاستسلام مهانه ولكن للسلام حلاوه وبما ان لاشىء ثابت او مستمر فهى تخاف وتخشى الألم ولكنها مستعده ان تغوض وتخوض فى الالم لان من الالم تولد الحياه. عده أفكار تراودها احيانا تخفى الضجيج تخفى الاماكن توقف الزمن. طموحها جامح وعنيد هى ايضا عنيده ومتمرده ولكن احيانا تتلاشى لديها الافكار وتنخفض القوه والقدره على تحقيقه. تلك الادوار التى تلعبها ليست بقليله فهى الابنه والاخت والجاره والعامله والطالبه والصديقه وتقول لنفسها ما كل تلك الاشياء ما كانت تعتقد بان لديها كل هذه الادوار. تجلس لتطالع الاخبار الى ان تنتهى باخبار صديقاتها واصدقائها واناس كانت تعرفهم من زمن وانقطعت علاقاتهم وتتسأل دوما هل هناك من يتابع أخبارها. تتذكر ذلك العمل الثقيل وكيف سياتى غدا لتذهب اليه لتقول كل الكلام المعتاد الرتيبب بالرغم من انها تحب روح ذلك العمل . تهيم فى خطوط خطوط فنجان القهوه محاوله قرائه تلك الخطوط غير المفهومه وتتذكر كل المهام التى اوكلت لها من قبل اسرتها لليوم تريد ايضا ان تهاتف اصدقائها . . لمحات من افكار مستقبليه. واحيانا تلك الستره التى تريد ان تشتريها. الامل الخافت بداخلها عيناها الشاردتان الذى اذا نظر احد فيهما يلمح تلك النظره الحزينه هدوئها فى جلستها التى تدفعك الى الاعتقاد بانها كالتمثال بلا روح أو حلم لتترك فنجان القهوه وتفاجئك بحركه خفيفه وابتسامه مريحه تجعلك تنظر لها والى ان تحدث فتجد فى صوتها رنه كلها حياه بل هى الحياه . وتترك مكانها بمشيه سريعه تربكك ولكنها تجتذبك. وتمشى وتنسى كل ما كان لتفكر فى شىء اخر كان عليها القيام به . ويظل صوت الموسيقى يدور فى عقلها وتلك الاغنيه تدور يظل مخها يردده(المزيكا بالمكان عاليه وبالمظبوط حلوه ودا المطلوب خلتنى اكتب للوداع وداع جواه لقا اكبر مش بس الوداع جواه لقا بس اللقا يمكن كمان يخلق لقا اقوى يخلى حياه تخلق ما بين اتنين روحين ويتفقوا مزيكا عاليه بالمضبوط حلوه حلاوه بالمظبوط مزيكااااااااااااااااااااااااااااا حلوه حلاوه بالمظبوط). ويظل صوت الموسيقى يدور ومذاق القهوه يشبع خلاياها