الخميس، 16 أبريل 2015

شدى

‏علاء الدين هدهد

شدى .....
نعم شدى وشددى
مُدى للخلفِ أكثرَ وافردى 
ضمى إليكِ وترَ القوسِ حتى المدى
إجذبى أكثرَ بقوةٍ ......إجذبى
صوبى
تجاهَ عمقِ الفؤادِ ثمَ إضربى
هاكِ صدرى العارى ينتظرُ الرَدَّى
لا تترددى .....فلن يتَرَدَدَ
سهمُ المنيةِ عِشقاً من يدكِ فضا
حياةٌ كما ألفِ عمرٍ مرَ وانقضى
كما القبولِ والرضا 
سهمُكِ أمرٌ كما هو القضاءُ والقضا
تَسطرَ ....
سهمُكِ سحرٌ بل صارَ أشدَ وأخطرَ
سهمُكِ شغفٌ ورشفٌ لشهدٍ تخمرَ ثمَ تقطرَ
هيا إذاً صوبى
هيا إذا وإضربى