دشن عدد من المهتمين بالتعليم في قنا فكرة «المجلس التطوعي لتعليم أفضل بقنا»، لعودة التلاحم بين المجتمع والعملية التعليمية، لزيادة الوعي لدى الأهالي والبسطاء بالتعليم، وعودة التواصل مع العملية التعليمية التي تشهد انصرافا وسخطا من المجتمع.
قال وائل النجمي أن عددا من مختلف فئات المجتمع ما بين اعلاميين ورجال أعمال وحقوقيين وأعمال حرة بشمال قنا اجتمعوا لمناقشة زيادة وعي المجتمع تجاه التعليم، وأنه رغم وجود العديد من الحركات التي تهتم بالتعليم من زوايا متعددة فإن الحراك المجتمعي ودوره في التعليم يحتاج الكثير من الجهد من المهتمين بالتعليم، ونحن نعتبر كل حركات المعلمين مكملة لنا وندعم تحركاتها، كما نأمل أن يدعموا تحركاتنا، وسوف نبدأ بعمل توعية للأهالي البسطاء في الأماكن النائية والقرى الفقيرة لكيفية متابعة أبنائهم، وتزويدهم بآليات استرشادية تمكنهم من معرفة المراحل العمرية، وكيفية الاطمئنان على الابن في الأداء الدراسي حتى لو كان ولي الأمر لا يجيد القراءة والكتابة.
وعلى جروب تم تدشينه بهذا الاسم تم نشر أهداف الفكرة، وقال خالد النجار نأمل أن نجد الدعم والتعاون، خاصة أننا ننوي لعب دور الوسيط لزيادة وتحقيق فاعلية تبرع المجتمع المحلي في العملية التعليمية. أما كارم محمود فيقول أنه في وقت لاحق سنحاول التواصل مع السيد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، ومع وزارة التربية والتعليم وربما وزارة الشباب والرياضة والثقافة، لعرض ما لدينا من أفكار وبحث المتاح لكيفية تطبيقها، مع اعتماد فلسفة التطوع والقيام بالأدوار التي تساعد على البناء وعلى الاسهام في رفع كفاءة التعليم في ظل الظروف المتاحة.