يا للخريفِ وحزنهِ أين الهوى والحبُ أينْ ؟
لم يبقَ من أثرٍ له غير المنى والدمعتينْ
ذكراي تمضغُ ما مضى وأنا هنا أمشي الهُوَينْ
فلرُبَّ ألمحُ سكةً كانت تداعبُ خُطوتينْ
ولرُبَّ أسمعُ ضحكةً سجدت لنارِالمهجتينْ
أضحى مكانُكَ خالياً ويُثيرُ آمالاً وعينْ
صخرٌ وبحرٌ والشراعُ وذكرياتُ الموجتينْ
وصدى أنيني والوداعُ يضمُني والراحتينْ
هل بين روحي والجراحِ أيا زماني أىُّ دَينْ
الشاعرة سحر الشربيني
لم يبقَ من أثرٍ له غير المنى والدمعتينْ
ذكراي تمضغُ ما مضى وأنا هنا أمشي الهُوَينْ
فلرُبَّ ألمحُ سكةً كانت تداعبُ خُطوتينْ
ولرُبَّ أسمعُ ضحكةً سجدت لنارِالمهجتينْ
أضحى مكانُكَ خالياً ويُثيرُ آمالاً وعينْ
صخرٌ وبحرٌ والشراعُ وذكرياتُ الموجتينْ
وصدى أنيني والوداعُ يضمُني والراحتينْ
هل بين روحي والجراحِ أيا زماني أىُّ دَينْ
الشاعرة سحر الشربيني
