شاركت الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل أمس، الآلاف من أبناء القصير فرحتهم واحتفالاتهم بمناسبة وقف قرار تقسيم محافظة البحر الأحمر، وضم تبعية مدينتهم إلى محافظة قنا، كان القرار قد ألغى بعد انتقادات ورفض شديد من الأهالي، وكانت حذرت جميلة إسماعيل في بيان سابق لها، من أن التقسيم لم يكن ليؤدي إلا إلى إرباك لحياة البشر ومصائرهم وتهديد الاستقرار والتعايش السِلمي وتفاقم النزاعات على خلفية قرار لا يبدو من ضرورة إصداره إلا إنه يتم تحت شعار "التنمية والاستثمار".
بدأ الإحتفال بالمحمل على صوت المزمار في مسيرة من ميدان الأزهر مروراً بالشارع الرئيسي والطواف بميدان الشرطة، وانضمت جميلة إسماعيل إلي المسيرة التي ضمت الآلاف في أول خروج للمدينة للاحتفال بعد اعتصامات واضرابات استمرّت شهوراً رفضاً للتقسيم، وزارت مقام الشيخ الجيلاني ومشهد الشيخ الشاذلي أثناء المسيرة.
وبدأ الحفل بكلمة لابن مدينة القصير " محمد شاذلي بربري" الذي لخص مشوار الكفاح حتى الوصول إلى إلغاء القرار، مُحذراً من أقرنوا كفاحهم بالتطلع إلى المناصب، آخذاً العهد على نفسه بعدم الترشح لأي مناصب.
ألقت الشاعرة سارة فرحان ثم عرض لفرقة فورمزيكا، ثم كلمة الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، والتي أثنت فيها على ثبات وصمود شباب القصير ورأس غارب ضد قرار التقسيم،
وفي كلمتها في الاحتفال الذي حضره الآلاف من سكان القصير ورأس غارب، أعربت جميلة إسماعيل عن سعادتها بفرحة المدينة
وقالت:"قطعنا ٧٠٠ كيلو متر لنرى مدينة سعيدة بانتصارها و مستعدين أن ندفع حياتنا ثمناً لنري مصر في سعادة القصير وأهلها، وأضافت: نضالكم وصمودكم وإصراركم علمنا الكثير وناشدت حملة لا لتقسيم البحر الأحمر وسكان القصير أن يساندوا ويدعموا أهالي مدن ومحافظات الصعيد في تحقيق التنمية التي طالما حرموا منها وقالت لهم:
"أنتم أبطال ..ومعظمكم يأتي من جذور صعيدية فلا تتخلوا عن أهل الصعيد وادعموهم في حملاتهم للحصول علي حقهم في صحة وسكن وتعليم وأراضي ".
واختتمت بهتاف ردده خلفها الحاضرين:"المجد لنضال نساء القصير والمجد لنضال شبابها ورجالها."
بعد الحفل، إحتضنت جميلة اسماعيل شاعرة القصير الرائعة سارة فرحان بعد أداءها المتألّق، وأثنت على أشعار سارة وإحساسها الرائع.
ثم أنهى مصطفى سباق" البيان باسم حملة لا لتقسيم البحر الأحمر" التي كانت طرفاً أساسياً ناجحاً في إلغاء قرار التقسيم.
تأتي مشاركة الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل في الإحتفال على خلفية من تضامنها مع أهالي البحر الأحمر والصعيد، وإيمانها أن التنمية لا تتحقق بالكلمات الرنانة والتقسيم الإداري العشوائي والقرارت الاعتباطية وزرع الكراهية بلا داع ونشرها على مساحات أوسع بين ابناء الوطن الواحد ومناشدتها المسؤولين في إعادة النظر لقرار التقسيم وفتح حوار مجتمعي حوله، إنطلاقاً من حق الأجيال القادمة وحقِّها في حياة آمنة، وطلباً لإنهاء القمع لأبناء البحر الأحمر أو أي محافظة أو مدينة أو قرية في مصر لأسباب انتخابية زائلة، ووضع حد لعادة إقرار أي مشاريع تحت مسمى وعود زائفة بالتنمية والإستثمار قبل الإنتخابات لأغراض انتخابية زائلة.
بدأ الإحتفال بالمحمل على صوت المزمار في مسيرة من ميدان الأزهر مروراً بالشارع الرئيسي والطواف بميدان الشرطة، وانضمت جميلة إسماعيل إلي المسيرة التي ضمت الآلاف في أول خروج للمدينة للاحتفال بعد اعتصامات واضرابات استمرّت شهوراً رفضاً للتقسيم، وزارت مقام الشيخ الجيلاني ومشهد الشيخ الشاذلي أثناء المسيرة.
وبدأ الحفل بكلمة لابن مدينة القصير " محمد شاذلي بربري" الذي لخص مشوار الكفاح حتى الوصول إلى إلغاء القرار، مُحذراً من أقرنوا كفاحهم بالتطلع إلى المناصب، آخذاً العهد على نفسه بعدم الترشح لأي مناصب.
ألقت الشاعرة سارة فرحان ثم عرض لفرقة فورمزيكا، ثم كلمة الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، والتي أثنت فيها على ثبات وصمود شباب القصير ورأس غارب ضد قرار التقسيم،
وفي كلمتها في الاحتفال الذي حضره الآلاف من سكان القصير ورأس غارب، أعربت جميلة إسماعيل عن سعادتها بفرحة المدينة
وقالت:"قطعنا ٧٠٠ كيلو متر لنرى مدينة سعيدة بانتصارها و مستعدين أن ندفع حياتنا ثمناً لنري مصر في سعادة القصير وأهلها، وأضافت: نضالكم وصمودكم وإصراركم علمنا الكثير وناشدت حملة لا لتقسيم البحر الأحمر وسكان القصير أن يساندوا ويدعموا أهالي مدن ومحافظات الصعيد في تحقيق التنمية التي طالما حرموا منها وقالت لهم:
"أنتم أبطال ..ومعظمكم يأتي من جذور صعيدية فلا تتخلوا عن أهل الصعيد وادعموهم في حملاتهم للحصول علي حقهم في صحة وسكن وتعليم وأراضي ".
واختتمت بهتاف ردده خلفها الحاضرين:"المجد لنضال نساء القصير والمجد لنضال شبابها ورجالها."
بعد الحفل، إحتضنت جميلة اسماعيل شاعرة القصير الرائعة سارة فرحان بعد أداءها المتألّق، وأثنت على أشعار سارة وإحساسها الرائع.
ثم أنهى مصطفى سباق" البيان باسم حملة لا لتقسيم البحر الأحمر" التي كانت طرفاً أساسياً ناجحاً في إلغاء قرار التقسيم.
تأتي مشاركة الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل في الإحتفال على خلفية من تضامنها مع أهالي البحر الأحمر والصعيد، وإيمانها أن التنمية لا تتحقق بالكلمات الرنانة والتقسيم الإداري العشوائي والقرارت الاعتباطية وزرع الكراهية بلا داع ونشرها على مساحات أوسع بين ابناء الوطن الواحد ومناشدتها المسؤولين في إعادة النظر لقرار التقسيم وفتح حوار مجتمعي حوله، إنطلاقاً من حق الأجيال القادمة وحقِّها في حياة آمنة، وطلباً لإنهاء القمع لأبناء البحر الأحمر أو أي محافظة أو مدينة أو قرية في مصر لأسباب انتخابية زائلة، ووضع حد لعادة إقرار أي مشاريع تحت مسمى وعود زائفة بالتنمية والإستثمار قبل الإنتخابات لأغراض انتخابية زائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق