Ads

ان ساندتم المرأه السويه مره .. ف المرأه المعاقه تستحق مساندتكم الف مره

شيرين ابو سمرة

تشكل المرأه أكثر من نصف المجتمع ..وكثيرا ما نتطرق لمعاناة المرأه واضطهاد المجتمع الدائم لها .. هذا للمرأه السويه ، ماذا عن المرأه المعاقه وهى جزء ﻻ يتجزأ من الموضوع نفسه .. فهى لها نفس الحقوق التعليميه والاسريه والوظيفيه مثلها مثل نظيرتها السويه بل وتتميز .. 
تأتى رعاية المرأه المعاقه مسئوليه اجتماعيه مشتركه ﻻبد من أخذها بعين اﻻعتبار .. من قبل الحكومه والمجتمع واﻻسره .. مع مراعاة ظروفها الصحيه والنفسيه ..
مفهوم اﻻعاقه لن يتطور عند فئات المجتمع المختلفه اﻻ بنشر الوعى الفكري .. وتغيير نظرة المجتمع القاصره تجاه المرأه المعاقه .. خاصة وأن التهميش المتعمد وغير المتعمد أمر ملحوظ .. هذا الي جانب إنكار دورها الفعال .. اعتقادا ب عجزها مره كونها امرأه ومره اخري لأنها معاقه .. وظنون البعض ب التشكيك طوال الوقت في عدم قدرتها علي العطاء ..علي عكس الواقع .. ف كثيرات منهن صاحبات اﻻعاقه أثبتوا نجاحهن في مجاﻻت كثيره .. ف المرأه المعاقه .. مدرسه .. واستاذه جامعيه .. وعاملة نظافه .. واديبه .. رسامه .. فنانه .. وتعمل ب الخياطة وتصنيع الخضر والفواكه .. و .. و .. و و كثير من اﻻحيان أم وزوجه تتحمل مسئولية تتضجر منها مثيرات من اﻻسوياء.. 
لماذا أذا يعاملها المجتمع بنظرة دونيه وهى التى تحدت كل ظروف خارجه عن إرادتها ..!!
بخلاف الرجل المعاق والذي يجد مجتمع يعامله بنفس تمييز الرجل السوي علي المرأه السويه أيضا .. حتى اذا تطرقنا لحق المعاق في الزواج نجد عباره شهيره ((الراجل مايعيبوش حاجه )) .. علي عكس رأيهم في حق المرأه المعاقه في الزواج فتجد انهم ينكرون عليها مستندين لاعاقتها حيث أن المرأه في نظرهم مثال للكمال الجسدى .. متناسين أن اﻻعاقه ﻻ تمنعهن من ممارسة حياتهن مثل نظيراتهن اﻻسوياء تماما .. 
هنا يأتى دور مؤسسات المجتمع المدنى واﻻعﻻمى والدينى في رفع الوعى وتغيير تلك النظره الدونيه للمرأه المعاقه .. بحيث تصبح شريحة فاعلة من خﻻل تسليط الضوء علي أوضاعهن والدفاع عن حقوقهن في حياه كريمه .. فضلا عن تفعيل دورها في تنمية البيئه التى تعيش فيها ورفعة هذا الوطن ..
إن ساندتم المرأه السويه مره .. فساندوا المرأه المعاقه الف مره .. !!

0 تعليقات:

إرسال تعليق