Ads

مجلس أعلى للاستراتيجية تابع لرئيس الجمهورية هو الخطوة الأولى للانطلاق

يقول أينشتين {إذا أردت أن تحل مشاكل موجودة فيجب البحث عن آليات جديدة وأشخاص ذو فكر مختلف غير الآليات والأشخاص الذين خلقوا هذه المشاكل} !!!
مصر تحتاج أسلوب جديد في الإدارة غير أساليب الثمانينات التي سببت المشاكل الحالية والتي مازالت مصر الدولة الوحيدة في العالم التي تطبقها!!! وفي ظل الظروف الحالية كيف نحول الإدارة العشوائية الحالية إلى الإدارة الاستراتيجية التي يتبعها العالم منذ 34 سنة!! المشاركة في الرؤية المحددة ومؤشرات الأداء والمعلومات والشفافية والاتفاق على الأهداف الاستراتيجية توحد الصفوف. المطلوب من رئيس الجمهورية ورئيس وزراء مصر تطبيق الشفافية والحوكمة Governance طبقاً للدستور مادة 27 وتحديد رؤيته لمصر وإعلانها ومشاركتها مع 90 مليون مصري حتى يحدث الاصطفاف ونشد جميعاً في اتجاه واحد لتحقيق هذه الرؤية!! وبعد تحديد القبلة وهي تساوي الرؤية نقول (إن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة). يجب الآن تكوين فريق عمل في الإدارة الاستراتيجية لوضع خطة التنفيذ الفوري التي تشمل إدارة الدولة والمشروعات وتوفير 100 مليار دولار مكتسبات سريعة من إدارة الموارد الحالية وكذلك 50 مليار دولار أخرى من القضاء على الفساد.
الخريطة الاستراتيجية تضع أسس الدولة المصرية الحديثة وحل جميع مشاكلنا بأحدث الطرق التي يتبعها العالم. الشعب المصري لن يصبر طويلاً على تكرار أخطاء الماضي ووجوه ثبت فشلها في كل المجالات ومازالت القيادة السياسية مصرة على وجودها. التغيير على أساس الكفاءة والإنجازات أو الثورة الثالثة وسحب الثقة عن طريق مجلس النواب القادم. هل تبدأ مصر بعد طول التجارب باتباع أحدث الطرق العلمية والإدارية والقضاء على الفساد مثل كل دول العالم حتى تتبوأ مصر مكانتها بين دول العالم!؟
دكتور / هاني الحفناوي
نائب رئيس مجلس علماء مصر للتخطيط الاستراتيجي
عضو مجلس إدارة جمعية خبراء مصر تحت التأسيس

0 تعليقات:

إرسال تعليق