ماجدة خير الله
مهنه الرقص من المهن سيئه السمعه،حقيقه مش عايزه جدال،ومهما بلغ اعجابنا بمهاره الراقصه الشرقيه،فهناك دائما حاجز ما يمنع النعاطف معها، وقليلات هن من خرجن من دائره الرقص الشرقى ،الى الرقص الاستعراضى ،مثل نعيمه عاكف،وبعضهن تحولن الى التمثيل مثل تحيه كاريوكا ،فكانت لها مكانه مميزه،ومحترمه،وحتى فيلم الراقصه والسياسى ،لعب على فكره ان الراقصه مهما بلغت شهرتها ومكانتها الفنيه،فالناس تضعها فى خانه ،واطار صعب ان تجتازه،وربما تكون الاصول الاجتماعيه التى تنتمى اليها معظم الراقصات سببا فى ذلك، وكان برنامج الراقصه الذى نتابعه من شهرين على قناه القاهره والناس،فرصه جيده،لانصاف فن الرقص الشرقى ،وغسل سمعته،واالغريب ان الجماعه الخواجات ،خدوا الموضوع بكل جديه واهتمام،وتقدمن للمسابقه ،وخضعن للتدريب ،ولتعليمات المدربين ،رغم ان بعضهن يرقص افضل كثيرا ممن يدربه ،وممن يقيمه، واأنا هنا مش حتكلم عن المهاره المذهله للرقاصات الاجانب امثل اوكسانا الروسيه ،وآلا الكرواتيه،وبيرندا الارجنتينيه ، لانهم لسن فى حاجه لرأى لجنه التحكيم، التى لاتتمتع بأى حياديه ،ولا فهم للرقص الشرقى ،ولا فن الرقص عموما،لكن حتكلم عن الاخلاق ، وعن ردرود فعل اى متسابقه مصريه،يوجه لها ملحوظه ، جميعهن جئن من احراش العشوائيات، وسلوكهن يدل على ذلك ،سواء فريده ومى او سهر ،اللى بتعانى من تشنجات فى رجلها، وانحناءه فى ظهرها نقول عليها "أتب "، الواحده من دول تكاد تفرش الملايه لولا الحرج،من وجود الكاميرات ،وبعضهن لايهتم حتى بوجود الكاميرات ،وتدخل فى وصلات تشليق وردح،بينما الخوجايه تتلقى الملحوظات حتى لو مجحفه بكل ادب وابتسامه رقيقه،فهل احنا عايزين نستمر فى فكره ان الرقص الشرقى مهنه ارباب السوابق والنسوان الكسر،فننحاز للمصريه ولو كان كرشها ظاهر،وعندها أتب ،وجسمها غير متناسق بالاضافه لوقاحاتها،ام ان الراقصه ده برنامج لاختيار راقصه شرقيه بمواصفات عالميه، ممكن من خلاله أن نغسل سمعه الرقص الشرقى،او ما يطلق عليه العالم belly dancing،ونختار الافضل مهما كانت جنسيتها،وارجو ان نفيق من وهم ان الرقص الشرقى يخصنا احنا فقط ،او انه فن مصرى!! لاسيدى ده فن مرتبط بالدوله العثمانيه ،وانتقلت الينا والى منطقة الشام ،تيجه الاستعمار العثمانى لتلك المناطق ، وكانت اشهر راقصه فى القرن العشرين هى بديعه مصابنى ،وهى سيده شاميه من لبنان كما نعلم، وكان لها الفضل فى تقديم اهم راقصات مصر واهم نجوم الطرب والغناء،يعنى فكره ان الفائزه لازم تكون مصريه مهما كان مستواها بالمقارنه بالاخريات فكره عرجاء تضرب مصداقيه البرنامج والقناه ولجنه التحكيم ! ويبقى احنا كده نستحق سما المصرى ومن على شاكلتها تكون ممثله للرقص الشرقى
مهنه الرقص من المهن سيئه السمعه،حقيقه مش عايزه جدال،ومهما بلغ اعجابنا بمهاره الراقصه الشرقيه،فهناك دائما حاجز ما يمنع النعاطف معها، وقليلات هن من خرجن من دائره الرقص الشرقى ،الى الرقص الاستعراضى ،مثل نعيمه عاكف،وبعضهن تحولن الى التمثيل مثل تحيه كاريوكا ،فكانت لها مكانه مميزه،ومحترمه،وحتى فيلم الراقصه والسياسى ،لعب على فكره ان الراقصه مهما بلغت شهرتها ومكانتها الفنيه،فالناس تضعها فى خانه ،واطار صعب ان تجتازه،وربما تكون الاصول الاجتماعيه التى تنتمى اليها معظم الراقصات سببا فى ذلك، وكان برنامج الراقصه الذى نتابعه من شهرين على قناه القاهره والناس،فرصه جيده،لانصاف فن الرقص الشرقى ،وغسل سمعته،واالغريب ان الجماعه الخواجات ،خدوا الموضوع بكل جديه واهتمام،وتقدمن للمسابقه ،وخضعن للتدريب ،ولتعليمات المدربين ،رغم ان بعضهن يرقص افضل كثيرا ممن يدربه ،وممن يقيمه، واأنا هنا مش حتكلم عن المهاره المذهله للرقاصات الاجانب امثل اوكسانا الروسيه ،وآلا الكرواتيه،وبيرندا الارجنتينيه ، لانهم لسن فى حاجه لرأى لجنه التحكيم، التى لاتتمتع بأى حياديه ،ولا فهم للرقص الشرقى ،ولا فن الرقص عموما،لكن حتكلم عن الاخلاق ، وعن ردرود فعل اى متسابقه مصريه،يوجه لها ملحوظه ، جميعهن جئن من احراش العشوائيات، وسلوكهن يدل على ذلك ،سواء فريده ومى او سهر ،اللى بتعانى من تشنجات فى رجلها، وانحناءه فى ظهرها نقول عليها "أتب "، الواحده من دول تكاد تفرش الملايه لولا الحرج،من وجود الكاميرات ،وبعضهن لايهتم حتى بوجود الكاميرات ،وتدخل فى وصلات تشليق وردح،بينما الخوجايه تتلقى الملحوظات حتى لو مجحفه بكل ادب وابتسامه رقيقه،فهل احنا عايزين نستمر فى فكره ان الرقص الشرقى مهنه ارباب السوابق والنسوان الكسر،فننحاز للمصريه ولو كان كرشها ظاهر،وعندها أتب ،وجسمها غير متناسق بالاضافه لوقاحاتها،ام ان الراقصه ده برنامج لاختيار راقصه شرقيه بمواصفات عالميه، ممكن من خلاله أن نغسل سمعه الرقص الشرقى،او ما يطلق عليه العالم belly dancing،ونختار الافضل مهما كانت جنسيتها،وارجو ان نفيق من وهم ان الرقص الشرقى يخصنا احنا فقط ،او انه فن مصرى!! لاسيدى ده فن مرتبط بالدوله العثمانيه ،وانتقلت الينا والى منطقة الشام ،تيجه الاستعمار العثمانى لتلك المناطق ، وكانت اشهر راقصه فى القرن العشرين هى بديعه مصابنى ،وهى سيده شاميه من لبنان كما نعلم، وكان لها الفضل فى تقديم اهم راقصات مصر واهم نجوم الطرب والغناء،يعنى فكره ان الفائزه لازم تكون مصريه مهما كان مستواها بالمقارنه بالاخريات فكره عرجاء تضرب مصداقيه البرنامج والقناه ولجنه التحكيم ! ويبقى احنا كده نستحق سما المصرى ومن على شاكلتها تكون ممثله للرقص الشرقى
0 تعليقات:
إرسال تعليق