عقيل بن طه القيسي …تونس
أدْخُلُ كُل يومٍ… غُرفَتِي
فَتَنْتحرٌ الا سماكُ في مُخَيَلَتي
تَسقُطُ السَماءُ فوقَ الا رض
تَشتَعِلُ الكَلِماتُ
وتَنْتَحِرُ نون النُسوه
وَأَبدأُ أُدَخِن
كالقِطار أَنفُثُ دُخاني
في غرفتي أَنصُبُ مَشنَقَتي
وَأَبدأُ أَصرُخ
في وَجهِ أَعدائي
في وَجهِ غُرَبائي
القادمون من فوقِ الأ رض
يَرونا ولا نراهُم
يَروني وأَراهُم
لا شعرَ في رؤوسهم
لا خَشمَ في وجوههم
يلبسون السواد
وَأَظلُ أنا ساكِتْ
قلبي يَخْرُجُ مِن صَدري
روحي الله يُمسكها
وَأَنا على سريري مُمَدَدْ
كالجُثة مُمَدَدْ
أَكتُبُ تَأريخي
أمْسَحٌ تأريخي
و تأريخي لُغزٌ فرعوني
تأريخي طَويل
كَشَعرِ حبيبَتي….الا سوَد
وَقِصَتي سومَريه
وَصَلا تي إسلا ميه
كُلَ يومٍ أَدخُلُ غُرفَتي
أَبني قُصوراً بابليه
لَكِ أُأَسِس….. ياحبيبتي
دَولَةً بابليه
وَجَنائنُ مُعَلَقه
في سَماءِ تونس…مُعَلَقه
فَوقَ أَشعاري
أنسُجُ سَجادَه إيرانيه
تَتَذَوَقينَ حُروفَها….. وَكَلِماتَها العربيه
كُلَ يَومٍ أَدخُلُ مَمْلَكَتي
أَراكِ تَجلُسين
فَوق شَفَتي تَنْتَظرين
وَأَنا مِنْ شِدَةِ ذُهولي واقف
كالمِسْمار واقِف
عنْدَ عَتَبةِ الباب واقِف
أَتَحَسَسُ رأسي
أَمسَحُ عَرَقي
في لَحظَةٍ تُسافرين
مِنَ الا رضِ إلى السَماء
كالبَرقِ تسْرِعين
خوفاً مِني…. تَهْرُبين
ياإمْرأه
خُلِقَت مِنْ نارٍ مُقَدَسه
وَمنْ بريقِ الذَهَبِ والفضه
إذْهبي فَأَنا تَعِب
فَأَنا مُرهَق
أُريدُ أنْ أنام…. أُريدُ أنْ أنام
أدْخُلُ كُل يومٍ… غُرفَتِي
فَتَنْتحرٌ الا سماكُ في مُخَيَلَتي
تَسقُطُ السَماءُ فوقَ الا رض
تَشتَعِلُ الكَلِماتُ
وتَنْتَحِرُ نون النُسوه
وَأَبدأُ أُدَخِن
كالقِطار أَنفُثُ دُخاني
في غرفتي أَنصُبُ مَشنَقَتي
وَأَبدأُ أَصرُخ
في وَجهِ أَعدائي
في وَجهِ غُرَبائي
القادمون من فوقِ الأ رض
يَرونا ولا نراهُم
يَروني وأَراهُم
لا شعرَ في رؤوسهم
لا خَشمَ في وجوههم
يلبسون السواد
وَأَظلُ أنا ساكِتْ
قلبي يَخْرُجُ مِن صَدري
روحي الله يُمسكها
وَأَنا على سريري مُمَدَدْ
كالجُثة مُمَدَدْ
أَكتُبُ تَأريخي
أمْسَحٌ تأريخي
و تأريخي لُغزٌ فرعوني
تأريخي طَويل
كَشَعرِ حبيبَتي….الا سوَد
وَقِصَتي سومَريه
وَصَلا تي إسلا ميه
كُلَ يومٍ أَدخُلُ غُرفَتي
أَبني قُصوراً بابليه
لَكِ أُأَسِس….. ياحبيبتي
دَولَةً بابليه
وَجَنائنُ مُعَلَقه
في سَماءِ تونس…مُعَلَقه
فَوقَ أَشعاري
أنسُجُ سَجادَه إيرانيه
تَتَذَوَقينَ حُروفَها….. وَكَلِماتَها العربيه
كُلَ يَومٍ أَدخُلُ مَمْلَكَتي
أَراكِ تَجلُسين
فَوق شَفَتي تَنْتَظرين
وَأَنا مِنْ شِدَةِ ذُهولي واقف
كالمِسْمار واقِف
عنْدَ عَتَبةِ الباب واقِف
أَتَحَسَسُ رأسي
أَمسَحُ عَرَقي
في لَحظَةٍ تُسافرين
مِنَ الا رضِ إلى السَماء
كالبَرقِ تسْرِعين
خوفاً مِني…. تَهْرُبين
ياإمْرأه
خُلِقَت مِنْ نارٍ مُقَدَسه
وَمنْ بريقِ الذَهَبِ والفضه
إذْهبي فَأَنا تَعِب
فَأَنا مُرهَق
أُريدُ أنْ أنام…. أُريدُ أنْ أنام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق