الجمعة، 31 أكتوبر 2014

مــــــــــــــــــا مــن سبيــــــــــــــــــــل

أسطورة ترقد في مهب النسيان 
ترتق ثقوب نيسان 
تحمل فوضاها المتعبة 
تهيئ للشمس بقعة على أرض الشعارات
هذا العابر اصطاد ابتسامتها لحظة هفوة 
ساعة كان العراء يلبس ابتسامتها
أيها القادم على قطار سحب موجوعة
في الركن الأسمر تفاحة تعد أيامها
نضجت في عز أحلامها 
ولم تعلم أن قطرة المر سقصف عمرها
في المنفى عين تغريها على الدموع
وحضن كلما أبكاها يزداد فيه الجوع 
فات القطار وما من سبيل للرجوع 

الشاعرة أمان الله الغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق