ومنذ أن تآمر الغرب و عملاؤه من الأعراب والمستعربين المستوطنين القدس على التخلى عن فلسطين ببيعهم الأرض لليهود أصحاب النفوذ المالي عبر بيت روتشيلد ببريطانيا صاحبة المشروع الاستيطاني لليهود فى المنطقة فى سبيل مصلحة الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وهو ان تحظى بريطانيا بالتمويل اللازم من بيت روتشيلد المالي بلندن لتمويل مشروع حفر قناة السويس عبر تلك الاتفاقيات والعقود التي عجزت عن سدادها حكومة الخديوي مما اضطرت لبيع اسهمها وحقوقها للممول نفسه وهذه من انجع السياسات المالية الاستعمارية حينها من اجل ان تستطيع بريطانيا الامبراطورية استغلال موارد افريقيا الغنية واختصار نفقات النقل البحري حيث تنقل ثروات اسيا عبر القناة ونقل ذهب ورجال وقطن ونحاس افريقيا عبر مشروعها الثاني عن طريق مشروع الخط الحديدي من الاسكندرية مرورا بالسودان يوغندا جنوبا حتى رأس الرجاء الصالح مما حدا ببريطانيا التخلى عن اقصى غرب السودان لصالح فرنسا مقابل تنازل الاخرى عن يوغندا كما تخلت عن مضيق جبل طارق وطنجة المتوسط لفرنسا مقابل تخلى الاخرى عن مصر والاسكندرية هي مصالح بين الدول ومنافع لليهود اصحاب المال والاقتصاد وقتها ...
كل العالم ينظر لقضية فلسطين على انها قضية عربية محضة بينما العرب أنفسهم بل قل الاعراب هم من باع وتخلى عنها لأجل حبهم الحياة عن الموت والجهاد .لم اسمع يوما بأن قضية فلسطين وتحريرها بانها قضية اسلامية تخص المسلمين ومقدساتهم وبالتالي كما هي نظرة الأعراب لغير العرب دونية تجاهل المسلمون غير العرب نصرة فلسطين رغم أن قلوبهم تكاد تتفطر غيظا لماذا؟ لأنهم لا يملكون قرار الزحف الى ارض الجهاد فالحدود والدول المجاورة لفلسطين هي العائق لهم ثانيا لم يستفيد المسلمين غير العرب من وحدة المصير المشترك والتعاون الذي حث عليه الاسلام رغم أن من حمل هذا الدين وأنار مشعله من حيث العلم والمعرفة من بعد عهد الصحابة هم الموالي غير العرب ..... ولهذا لم تنشأ فى بلدان الموالي تلك الدعوات التكفيرية والتفجيرية المخزية وانما مازالت هي نفسها حمى وحصن الوسطية والاعتدال والسماحة اللهم الا من غزوات دماغية تغلغلت عبر منظمات الاغاثة والبعثات الدعوية ذات الغلاف المبطن فاحتوت من الغنم قاصيها ....عبر وسيلة المال ...واستغلال العوز والفقر ....
نقطة نظام ......
لن ينصر الدين غير من حملوا لواءه ومشعله فان رعاة الابل من أهل لقمان وذوو العصابات السود من خراسان السنية والمهدي من بيت النبي العدنان من سيخرج من بين الركنين الأسود واليماني وظهره على جدار الكعبة يبايعه الناس ولا يطلب مبايعة من الناس كما يفعل الداعشيون هم من سيحققون الخلافة فى الأرض فطوبي لعيش بعد عيسى وعجل الله فرج الأمة بحفيد النبي العدنان وليرحم كبيرنا وصغيرنا ميتنا وحاضرنا شاهدنا وغائبنا من فتن هذا الزمان ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق