عينٌ تتقصّى نوازعَ الشَبَقِ ـــ ترقصُ الأجفانُ فراشةً لعوب ...
تكتحلُ بأمطارِ هوسِ الليل ../ والستائرُ تُنازعُ هَذَرَ الجدران
منذُ البعيد ........./ ترفُّ على هودجٍ مكسور ../ أبداً لنْ تأتي رائحةُ المدنِ المتوثّبة
تمتطي رقّاصاً في المجهولِ ( يتكتكُ ) ـــ قلبهُ غابةُ هلعٍ مسروقة
تُقفلُ أبوابَ توحّشها ../ أيُّ جنونٍ تُغامرُ أمواجهُ .. / تتلبّسُ بعطرِ العذوبة .... ؟!
تُلدُ ذئابُ الأحلام ../ متوحّشةً تفترسُ زوبعةًالمفاتنِ ../ وعلى مجامرِ الشوقِ تستلقي عاريةً .....
غيومها الداكنة تحتضنُ غفوةٍ ـــ تجتاحُ سجونَ خيالَ الرغبةِ ../ تمحو خيبةَ المجونِ ../ وتنزلُ محمّلةً بالمرح
جمرُ الشياطينِ تطوّقُ خيانة الفقد ../ تسلبُ زمنَ التخفّي ../ ليّنةً تهيلُ لعنةَ رمادَ المجهول
نداءاتٌ ........./ رسمتْ ظلالَ روحٍ هائمة ../ مرّشاتها تنثُّ مآثرَ التباشير ....
وعلى صفحاتِ حَدَقاتِ الذبول ـــ شهقةٌ حبيسةٌ تلوّحُ بالشروق
أيُّ زمانٍ يزيحُ عذابات عصافيرها ..../ وأغصانها المتورّدة بالدفءِ ../ لآنَ يسكنُ لُحائها طيفٌ يزحفُ ../ ويلمُّ شتاتَ هذهِ الغربة .... ؟
بقلم
كريم عبدالله
0 تعليقات:
إرسال تعليق