صابرين دياب
في حزيران 2011 كان مقررا لي لقاء مع "موزة" في الدوحة , رتبه لي سفير "قطر" في القاهرة صالح بو عنين والقائم باْعماله اسامة يوسف القرضاوي نجل الشيخ اياه,,رفسته واستبقته بمقال لي في جريدجة الشروق المصرية انتقدت فيه استشراس قطر ومحاولتها الهيمنة على الامانة العامة لما يسمى جامعة الدول العربية وسحب الامانة من مصر!!,,كان الغاء الذهاب لموزة هو دور قطر الدنيء في ليبيا وبدايته في سورية...سبق الموعد في نوفمبر 2010 رجاء من استاذي عبدالله السناوي ان اوافق على الذهاب الى الدوحة للعمل في "الجزيرة" لان الاخيرة تريد وجوها شابة جديدة, وكانت رجاؤه برعاية الاستاذ هيكل,, وكان ردي الرفض القاطع لان راْيي في الجزيرة لم يتضح فقط بعد "الربيع الغربي" وانما كنت متحفظة منها بعلم الاستاذ هيكل وتفهمه منذ زمن لما تحتويه من تناقضات رهيبة!! فضلا عن محاولات حثيثة من عامل غرفة الاخبار "علاء العيوطي" الذي اجتهد في اقناعي للذهاب الى الدوحة في اذار 2011 يوم كتبت عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية في ايام الازمة الاولى!!....وساْفصّل في وقت لاحق كل المواقف التي اتخذتها في تلك الفترة اي في اذار 2011 من عملي ومشاريعي التي اوقفتها لارتباطها بجهات اعلامية هاجمت الجيش العربي السوري ووصفته في اذار 2011 بجيش النظام...لكن هذه "العجالة" لبعض النفوس التي مهما تجاهلتها لن تكف عن "محبتي وتحيتي" بطريقتها!!! ... وللحديث بقية وتفصيل اوفى! لعل بعض النفوس تستحي وتختبئ!!!
0 تعليقات:
إرسال تعليق