Ads

تذكير لبعض "المحبين والغيارى جدا" وذوي ال"موقف المتجذر":


صورة: ‏ثقة شعبنا في أبطال الأنفاق والخنادق 
صابرين دياب
لم يخامرنا ادنى شك بصلابة وثبات موقف رجال المقاومة الفلسطينية حول عمادهم السلاح، اثناء اجتهادات تل ابيب ومقاطعة رام الله وأسياد «البيت الابيض» واجنحتهم في دول الملح وإسطنبول لوقف الحرب على غزة هاشم.
شعب فلسطين يدرك ان المقاومة بلا سلاح كالانسان بلا ارادة، أو كالجسد بلا روح، لا قيمة فعلية وتاريخية لها. صحيح ان عناصر عدة يجب ان تجتمع معاً حتى تنتزع المقاومة تسميتها ومعناها، وصحيح ان هذه العناصر لا تقتصر على السلاح وحده، لكن السلاح هو العماد وهو الذي يمنحها الحضور والتجلي في العقل التاريخي والمفاصل المصيرية. وفي الحالة الفلسطينية، فاٍن الحرب «الاٍسرائيلية» الاخيرة على غزة، وما قامت به المقاومة التي لا تقتصر على فصيل بعينه، أكدت ودلّلت على ان المقاومة هي القادرة على صناعة التاريخ، والدفاع عن الحق وإعادته، لا يمكن ان تترجم وجودها من دون قوة، وهذه العبرة التي ينبغي ان تستفيد منها الضفة الغربية وكل المناطق المحتلة.
شعب فلسطين هو من اعتاد على بطش المحتل وإجرامه منذ عام 1936 حتى اليوم تحت كنف «قيادات» لم تكن بحجم جرح الارض وتضحيات شعبنا ومشروعه الوطني! وهو الذي اعتاد ان يسمع اقوى عبارات التعاطف معه اثناء كل عدوان ثم ينصرف عنه «الدعم الجميل السخي» ويظل هو وحده يصارع ضراوة وحوش العصر وآثار سلوكه التتاري الغادر! وهذا ما يدركه رجال الكرامة والسلاح في غزة وكل فلسطين، ما يعزز مقولة: «ما النا الا سلاحنا والله».
شعب فلسطين يثق باْشرف رجال الوطن في الاجنحة العسكرية المقاتلة في الجهاد، حماس، الشعبية، فتح وكل الفصائل والوان الطيف الفلسطيني الوطني، ويدعوهم الى الحذر الشديد من الاجنحة السياسية لا سيما المرتبطة بالقيادة السياسية لحماس، فخالد مشعل بات يمثل شبهة ونموذجاً سياسياً خليجياً مرتبطاً ارتباطاً غير مباشر مع قوى معادية لشعبنا قد تشكل لاحقاً خطراً وجودياً على المقاومة كما تشكل خطراً حقيقياً على القضية الوطنية! فمن يلجأ الى الخليج او المحميات الاميركية وياْمل منهم خيراً ويناشدهم ثم يعلن جحوده لحلفاء القضية الفلسطينية الحقيقيين الذين ساهموا في شكل مباشر في انتصار المقاومة في غزة، ايران سورية حزب الله، لا يمكن ان يكون مقاوماً، بل تأكد لشعبنا الواعي انحرافه وتشويهه لتاريخه المقاوم الذي فاخرنا به قبل ان يتناسى ان فلسطين ارض محتلة تحتاج الى قوى مقاومة وداعمة حقيقية لها، وضرورة عدم الانشغال بأجندات فكرية خارجية مراعاة لظرف الارض التي انطلق منها ولمشروعها التحرري!
الخلاف مع خالد مشعل ليس في موقف! وانما في قضية ومصير شعب!
والاتفاق مع رجال المقاومة الحقيقيين ابطال الانفاق والخنادق الذين لن يخيبوا رجاءنا بهم هو الانطلاقة الجديدة نحو ام المعارك العتيدة! هكذا يفكر شعبنا الحي الذي يفقه ارادة الصراعات، ولا يريد ان يكون خارج التاريخ‏

صابرين دياب
في حزيران 2011 كان مقررا لي لقاء مع "موزة" في الدوحة , رتبه لي سفير "قطر" في القاهرة صالح بو عنين والقائم باْعماله اسامة يوسف القرضاوي نجل الشيخ اياه,,رفسته واستبقته بمقال لي في جريدجة الشروق المصرية انتقدت فيه استشراس قطر ومحاولتها الهيمنة على الامانة العامة لما يسمى جامعة الدول العربية وسحب الامانة من مصر!!,,كان الغاء الذهاب لموزة هو دور قطر الدنيء في ليبيا وبدايته في سورية...سبق الموعد في نوفمبر 2010 رجاء من استاذي عبدالله السناوي ان اوافق على الذهاب الى الدوحة للعمل في "الجزيرة" لان الاخيرة تريد وجوها شابة جديدة, وكانت رجاؤه برعاية الاستاذ هيكل,, وكان ردي الرفض القاطع لان راْيي في الجزيرة لم يتضح فقط بعد "الربيع الغربي" وانما كنت متحفظة منها بعلم الاستاذ هيكل وتفهمه منذ زمن لما تحتويه من تناقضات رهيبة!! فضلا عن محاولات حثيثة من عامل غرفة الاخبار "علاء العيوطي" الذي اجتهد في اقناعي للذهاب الى الدوحة في اذار 2011 يوم كتبت عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية في ايام الازمة الاولى!!....وساْفصّل في وقت لاحق كل المواقف التي اتخذتها في تلك الفترة اي في اذار 2011 من عملي ومشاريعي التي اوقفتها لارتباطها بجهات اعلامية هاجمت الجيش العربي السوري ووصفته في اذار 2011 بجيش النظام...لكن هذه "العجالة" لبعض النفوس التي مهما تجاهلتها لن تكف عن "محبتي وتحيتي" بطريقتها!!! ... وللحديث بقية وتفصيل اوفى! لعل بعض النفوس تستحي وتختبئ!!!

0 تعليقات:

إرسال تعليق