قال الباحث بوحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، محمد جمعة، إنه: "إذا كان تم قبول المبادرة المصرية من جانب الفلسطينيين، كانت ستقطع الطريق على هذه المحرقة التي تتم الآن"، مضيفاً أنه مازال لدى المبادرة المصرية أهمية خاصة لدى جميع الأطراف، لأنها من أفضل الصيغ المطروحة.
وأضاف جمعة في حوارٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن مؤتمر باريس الأخير، لم يكن له أهمية لدى العالم العربي، وأن الإعلام لم يعطي لها أي اهتمام، لكونها لا تعطي حلاً لوقف إطلاق النار.
وأوضح جمعة أن الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو حرب إسرائيل مع لبنان، حالياً في قطاع غزة، من استهداف المدنيين، لأن الاحتلال أخفق وضعف ميدانياً، إلا أنه يعوض ذلك بقتل المدنيين الأبرايء العزل.
من جهته قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير، إبراهيم الشويمي، إنه "في حالة عدم قبول الوفد الذي سيشكل من فلسطين برئاسة السلطة لزيارة القاهرة، للتباحث حول المبادرة المصري، وتم رفض المبادرة مرة أخرى، سيكون الثمن "فادحاً"، وسيدفعه المواطنين الأبرياء العزل".
وأضاف الشويمي أن المبادرة المصرية توضح مدى انحيازها للشعب الفلسطيني، لأن أول بند فيها كان ينص على وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن حسابات حركة "حماس" جميعها خاطئة، لأنه يوجد حالياً مجزرة في قطاع غزة، سواءً من كثرة أعداد القتلى أو الجرحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق