Ads

أمةٌ ،،، لحمها ،، بزيتها يُشوى !!!!!!

لا شك أن موجات العنف والارهاب التي اجتاحت العالم الاسلامي لم تنشأ من فراغ ،،،،
فقد اسهم في إشعالها وتأجيجها مجموعة من العوامل على رأسها ،،انتشار مؤلفات وافكار ابن تيميه ( شيخ الدماء الاول ) ،، المدعومة من قِبل الاستخبارات البريطانية ،،وهو الفكر الذي حملته بالاساس ،،الدولة السعودية الوهابية الى اركان العالم الاربع ،،وانفقت في سبيل ذلك عشرات المليارات من دولارات النفط بدلا من استثمارها من اجل انتشال بلدان العالم الاسلامي من الفقر والتخلف والجهل والمرض !!!!
~
الجماعة الارهابية الام جماعة الاخوان ،،،وبناتها الجماعات الارهابية المتوحشة ،، كل هذه الذرية بعضها من بعض،،،وهي على قبحها وغبائها ،،،هي ضحية تخبط عقلي فقهي استدلالي ،،،
~
إذ لا يوجد - على سبيل المثال - منهج عقلي يمكن ان يجمع بين تبرير العنف والدماء في سبيل تمكين الاسلام ،،وفي ذات الوقت يستقر على منع الخروج على أئمة الجور بحجة حقن الدماء ووأد الفتنة !!!!
~
وهذا الفكر مازال يحظى بالدعم والحماية والتمويل الملياردي من حكومات وانظمة اسلامية وغير اسلامية ،،، مازالت ترى في هذا الفكر جزءاً من رصيدها السياسي ،، واداة يمكن استخدامها عند اللزوم لقمع التيارات الفكرية والسياسية الاخرى 
سواء داخل منظومة الفكر الاسلامي او التيارات الليبرالبية واليسارية والعلمانية 
~
من جهةٍ اخرى ،،يمكن توظيف هذا الفكر البربري ،،سيفا يمكن اشهاره عند اللزوم بوجه دعاة الاسلام الوسطي المستنير !!
~
ولهذا يمكن القول بإطمئنان تام ،،،ان الجماعات الوهابية المستندة - سرا او جهرا - 
على فتاوى الدماء والعنف ،، هذه الجماعت ،،، بكل تنوعات وتصنيفاتها واسمائها ،،
بإنغلاقها وتناقضها وانفصامها عن الواقع وانفصالها عن حركة العالم الحديث ،،
قد جنت على الاسلام اكثر ما فعلت الصهيونية العالمية !!!
~
إذ لم تكن يوما في خدمة شعوبها وبلدانها ،،ولم تدفع امتها خطوة واحدة على طريق التطور والتنمية ،،،بل اسهمت في تأخر وعرقلة كل الثورات الوطنية ومل محاولات النهوض !!!!
~
لم تكن تلك الجماعات في خدمة اهلها وشعوبها وبلدانها ،،،بل كانت دوما وابدا ،،،،
اداة طيعة ورخيصة الكُلفة بيد المستعمر والمحتل ،،، وارضا خصبة للمتآمرين والطامعين ببلادهم ،،، ومرتعا لاجهزة استخبارات العدو في كل زمان !!!
~
ولايمكن تصنيف اتباع هذه الجماعت خارج صنفين :
 احمق مُضلل ،، وعميل مُمول !!!
~
لـــــــــــــِ د. صهبــــــــاء بندق

0 تعليقات:

إرسال تعليق