Ads

إدراك!

عمر حمَّش
في باب البحرِ وقف ينادي ... هناك .. أنّت موجة ...صارت تتهادى .. بذاتِ الشكلِ .. راح إليها .. هيَ ... تدورُ .. وهو ... يحومُ .. يسكبُ ماءَ القلبِ على مواطئَ قدميها .. في طوافهِ ظلَّ .. حتى تدخلتْ يدٌ ... دفعت خاصرتَه .. وصاح فمٌ: أنت سامعنا؟!

0 تعليقات:

إرسال تعليق