علمني النسيان من فضلك
فتيار الهوى ضدي وضدك
علمني الجفاء من فضلك
فالحنان لست أدرك
أشتهي رقصة على الزجاج
تدمي أقدام قلبي الهاربة إلى قلبك
يا كل المسافات أقطعها احتراقا
رحلت عني بلا وداع كيف أردك
يا صمتا بدد كلامي
يا سكونا هدد كياني
مترامية أطراف غيابك......... بماذا أحدك؟
يا رقصة الفصول
يا ثورة البحور
عاتية أسوار موجك........... أفناني حبك
يا صخب الشباب
ولذة الشراب......قاسية صفعات كفك
أضناني جهدك
جبل أنا من الصبر
ألقاني إلى حضنك أطير
أرتشف القسوة من كأسك
قلبي المغامر يرتوي بأسا
ونبضي الحزين أسير
أثمل الشوق اغترابا
أقف مع وحدتي زمنا قصيرا
تضيق في عيني الحياة
لتتسع بك دائرة الأمنيات
انتظرني فاتحا ذراعيك
احضن بهجة حنيني
على حافة الذكريات
اتركني أسترجع أنفاسي
التي جذبتها النظرات
امنحني فرصة أسترد
قلبي المتناثر أواسي
نبضي المشرد من الآهات
علمني النسيان على قصائدي بعثرني
أعطني سلاح الحياة ولا تقتلني
قل أني ملكك ولا تهجرني
علمني كيف أزرع وردة ولا أسقيها
علمني كيف عيني الدمعة لا تأتيها
علمني سقم روحي من يشفيها
علمني إن تعرت أنوثتي من يغطيها
علمني وارحل بعدها برجولتك لن أناديها
علمني يا سيد النسيان ولن أطالب
أرفع لك القبعة احتراما أنت الغالب
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق