الجمعة، 6 يونيو 2014

أعداء.. الفرحـــــــــــــه !!

بقلم : مجدى مرسى
*مصر..وما أدرك ، فى التاريخ معروفه والجغرافيا محسوسه ،قبلة الجليات الغربية والعربية منذ القدم حتى الآن ، أمس كانت فى عرسها الجميل ..ولكن هناك من لا يريد للبلد عبور هذه المرحلة بأمان ، أعداء الفرح ..والنجاح والإستقرار على كل المستويات .
*بعد إعلان النتيجة بإكتساح ،قال مركز أبن خلدون بين 48’53 %النتيجة ، كما توجد بعض التجوزات التى لا ترقى إلى خرقات ، تعالج فى المستقبل ، كما أعربت سفيرة الجامعة العربية من المراقبين وتعد تقرير لإعطائه لرئيس الجامعة ونسخة للعليا  للإنتخابات فى مصر تشرح فيه نزاهة العملية الإنتخابية فى مصر ولا توجد خروقات بالمعنى المعروف ، كما أكدت على هذا الجمعيات الحقوقية والمراقبيين الدوليين ، والكل أكد على النزاه والمصداقية .

*خرج صباحى على الميديا يعترف بهزيمته ..ولكن كلمته فى المؤتمر الصحفى مطوله وممله ،يجب أن تكون مختصرة معتمدة على 3 محاور ،
1- يهنىء المشير السيسى على فوزه ويتمنى له التوفيق .
2- يبارك للشعب المصرى ويهنئه على هذا الفوز.
3-يعد الناس بأن يكن جندى فى صفوف الشعب ..والتضحية من أجل هذا الوطن .
ولكن متعارف عنه النرجسية والتكبر من وجهة نظرى ووعوده بما ليس واقعى ، مثلا وعد الشباب بالعمل لأكثر من 2 مليون شاب ، غير منطقى ،كما شكك فى النزاهة والشفافية الإنتخابية والنتيجة والأرقام ،فكان يجب إذا كان ذلك كذلك فليجاء إلى القضاء لإعطاء كلمته ،كما قال مندوب حملته على فضائية العربية نفس الكلام عن العملية الإنتخابية .لماذا يريد صباحى ومندوبه أن يفسدا علينا فرحتنا ؟؟

*كما يوجد بعض النشطاء أيضا على مواقع التواصل الإجتماعى منها الفيس بوك
من إجتهد فى الفساد فى حزن الناس فى وئد الفرحه فى مهدها أغنية لمغنى أردنى قذر فيها من الشتائم والوقاحه وخصوصا الكلمة التى أعلنها الوقح المتأسلم وجدى غنيم المرتزق الخائن لوطنه .أيضا الموالين للجماعة المحظورة بالتشكيك فى الفراغ الأنتخابى وعدم الإقبال فى اليوم الأول والثانى ، وقالو.. قطاع كبير من الشعب لا يوافق على هذه المسرحية وخصوصا الشباب .على اليوم الثالث الصادر من العليا للإنتخابات ،النتيجة ظهرت وراقب اللجان الحقوقيين والمراقبين الدوليين والكل إعترف بنزاهة الإنتخابات والفائز السيسى والمنهزم صباحى ، وأقول لأعداء الفرح موتو بغيظكم الشعب إختار رئيسه عن جدارةولن يتنازل عنه مبروك لمصر ولنا جميعا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق