تابعت افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة ، هذه المدينة التي كسرت كل الأرقام ، وتجاوزت كل المقاييس العالمية ، وذلك لأنها بنيت في مدة زمنية قصيرة هي 390 يوما فقط ، والفضل يعود بعد الله إلى شركة ( آرمكوا) البترولية التي تتفنن دائما في صنع المستحيل ، فالذي فعلته بشكل سريع في بناء مدينة الملك عبد الله في (ثول) ، أعادت فعله بشكل أسرع في مدينة الملك عبد الله الرياضية .
بني الملعب وصمم على أعلى المقاييس وأطلق عليه اسم الجوهرة المشعة ، وهو بلا شك يستحق ذلك لأنه جوهرة فريدة وهدية مجيدة من ملك الإنسانية .
بالأمس كان حفلا مذهلا تم نقله على اغلب القنوات التلفزيونية لكي يرى الجميع تلك المرحلة المتقدمة التي وصلت لها النهضة العمرانية في المملكة العربية السعودية .
كان حفلا جميلا في كل تفاصيله ، حتى إن احد الجماهير قال للمذيع : أنا لا أشجع أي من الفريقين ولكني حضرت لأجل الملعب .
وأعجبتني جدا في الحفل ثقة ذلك الطفل الصغير أمام الملك عبد الله حيث الأبهة والانبهار ، ولكن كان ذلك الطفل في قمة الثقة ، وكعادة خادم الحرمين الشريفين في الكرم الدائم أعطاه قلمه الخاص وهدايا أخرى له ولأخيه ، وبصراحة هنيئا لذلك الطفل بقلم الملك ، حقا كان مشهدا أبويا فريدا أبهرني جدا .
الجوهرة المشعة هي نقلة حضارية ستضيف لكل متابع ثقافة الكترونية جديدة حيث التنقية العالية في الدخول الى الملعب والكرسي الذي تحمل رقمه التذكرة ، وغير ذلك من المميزات الكثيرة والمبهرة التي ستضيف لنا ثقافة تنظيمية راقية ربما كان يجهلها الكثير .
كتبه : حمد عبد العزيز الكنتي
0 تعليقات:
إرسال تعليق