ذاكرةٌ مبعّثرةٌ تضجُّ على قمّةِ الأنين
وبقايا إنكساراتٍ يعطّرها نَزَق الوجد
قارب أحلام الطوواويسِ ...
تسرقهُ الكراكي
يحملُ أنوثةً في نهرِ اليُتم
ذكرياتٌ تسيلُ على جرحٍ معتّقٌ
ينوءُ بالهزيمةِ
تراتيلُ القدّاس ...
تجفُّ في معابدِ المدنِ المنّدثرة
ينابيعُ الغربةِ ...
يلوّحُ طيفها منْ بعيدٍ ... فتختنق
طيور الأحلامِ ... عالقة باسلاكِ الندم
عبثاً ...
الحزنُ لا يفارق صلوات الجسد
وتفاحةُ آدم ... تتدلّى بقعرِ الشفاه
يلوذُ بحنينِ الضلعِ ... وتشهقُ ألأنامل
تتقافزُ في اللّهاث ... ظلّ الأرتعاشات
يتلاشى ...
يتلاشى ...
يتلاشى ...
كالسراب ...
فتتلاشى الذاكرة على صوتٍ أبكم
فوقَ صفيحٍ صدأ ....
Kareem Abdullah
وبقايا إنكساراتٍ يعطّرها نَزَق الوجد
قارب أحلام الطوواويسِ ...
تسرقهُ الكراكي
يحملُ أنوثةً في نهرِ اليُتم
ذكرياتٌ تسيلُ على جرحٍ معتّقٌ
ينوءُ بالهزيمةِ
تراتيلُ القدّاس ...
تجفُّ في معابدِ المدنِ المنّدثرة
ينابيعُ الغربةِ ...
يلوّحُ طيفها منْ بعيدٍ ... فتختنق
طيور الأحلامِ ... عالقة باسلاكِ الندم
عبثاً ...
الحزنُ لا يفارق صلوات الجسد
وتفاحةُ آدم ... تتدلّى بقعرِ الشفاه
يلوذُ بحنينِ الضلعِ ... وتشهقُ ألأنامل
تتقافزُ في اللّهاث ... ظلّ الأرتعاشات
يتلاشى ...
يتلاشى ...
يتلاشى ...
كالسراب ...
فتتلاشى الذاكرة على صوتٍ أبكم
فوقَ صفيحٍ صدأ ....
Kareem Abdullah
0 تعليقات:
إرسال تعليق