بقلم : مجدى مرسى
*أريد أخذك عزيزى القارئ إلى بداية القرن الــــــ19 حيث الحرب الروسيا والفاشى النازى وما تكبده الشعب السوفيتى من جراء هذا الحرب من خسائر بشرية ومادية كبيرة .. إذ قام الجيش الألمانى بتدمير 1715 مدينه كبيره وصغيره ، و31850 مصنع ومعمل ، وتم تخريب 65 ألف كيلو متر من خطوط السكك الحديدية ، و4100محطة قطار ، و 36ألف مركز بريد ، ومحطة هاتف ، و40 ألف مستوصف ومستشفى ،و 84ألف مدرسة ومعهد وجامعة ومؤسسة بحث علمية ،و43ألف مكتبة ، كما هرب الألمان 7 مليون حصان ، و17 مليون رأس من الأبقار ، و20مليون رأس خنزير ،و27مليون رأس من الأغنام والماعز ( بلغت تكلفت الحرب للجانب الروسى 679مليار روبل ) .
*أصحيح الآن القضية فى روسيا ..أكون أو لا أكون نظر ستالين إلى ثلاثة محاور مهمين هم .
أولا : نظر إلى توفير الأمن والمأكل والمسكن .
ثانيا : العمل على وضع خطة سريعة لإعادة ماخربته الحرب ، للحياة الطبعية كما كانت عليه الإتحاد السوفيتى .
ثالثا : لكى ننجز المهمة الأولى والثانية .. نحتاج إلى إعداد كادر ..علمى ومهنى ورأسمال ومواد خام ، كل هذا ممكن وهو موجود لدى الشعب السوفيتى ، الحقيقة آمن بقدرة الفرد وقدرته لعبور هذا .
*على المستوى العسكرى تم صنع قنبلة ذرية وهيدروجنية وغزو الفضاء وتفوق الروس برا وبحرا وجوا . على المستوى الإقتصادى زاد الدخل القومى 2,16مرة وصندوق المرتبات والأجور2,36مرةومزانية الحكومة 6 مرات وتضاعف عدد المدارس وزاد الإنتاج .فإذا كان هذا الحال فى الإتحاد السوفيتى بعد الحرب العالمية الثانية فقد تكبد خسائر أكثر من إنجلترابل من دول المحوركلها ((العزيمة والإصرار )) .
المرجع ،هتلر..حلم إمبراطورية الدم الأزرق.
*هل يمكن للسيسى أن يعبر الأزمة المصرية من خلال عزيمة وإرادة شعبية قوية ؟
*فما بالك بالأحوال فى مصر لم تكن حرب لا قدر الله ولكن هى ثورة بعد 25 يناير ومدى الفساد والتراجع على كل المستويات ، ثم تلتها ثورة 30 يونيو ونزول الشعب فى الشارع لكى يعبر عن إرادته نتيجة لرد فعل موقف السيسى ضد الجماعة الأرهابية وأعوانهم .
قدرة الإنسان المصرى موظفه فى الإضرابات ..وقطع الطرق على المارة..وقتل البعض فى الشوارع ..والفتن مثل ما حصل فى أسوان ، ومازال إلى الآن التحالف الإرهابى بزعامة مجدى كركر وهو يحشد بعض المجرمين فى الشارع والنتيجة بلطجة وخسائر فى الأرواح وإنهيار للبلد على كل المستويات .
*الفرق بين الإتحاد السوفيتى فى أزمته بعد الحرب العالمية الثانية ، ومصر ، الأولى تكاتف وتعانق الشعب ومعه زعيمه أمن بقدرة الإنسان لا مستحيل .
*قلقى من الإرهاب داخليا وإقلميا وعالميا ليس ضدالسيسى ولكن ضد هذا التراب المقدس ، وهم يريدون تفكيك وتدمير مصر وماتحتويه الكلمة من معانى دنية وسياسية وإقتصاديا ، ولا ننسى الطابور الخامس من أتباع الرئيس الأسبق والسابق ، مصر يوجدبها ما لا يوجد فى أى مكان فى الدنيا هو شباب مصر.. القدرة والعزيمة الثروة الإلهية التى لا تقدر.. يمكن صنع المعجزات وتوظيفه بحق ووضعه فى المكانة الأئقة به للعبور بمصر ..حتى تكن فى مقدمة ركب البلدان المتحضرة .
0 تعليقات:
إرسال تعليق