إليك عيوني

إليك عيوني فخذها يصيرالسواد فيك جمالا كله يشع اخضرارا
صداقتي أهديك أنت النبيل أراك فيها سميحا ونبعا زلال مدرارا
أنت الكريم الحليم لا تتبع هوى النفوس فتانة هي تذيق مرارا
وتدهس أحلى المشاعر وتطفئ كل الشموع تصيبنا ذلا وانكسارا
أنت الأبي في مقلتي ولست أعرفك عنيدا ولا متعاليا جبارا
والمستكين تشفي الجروح في عصفها وقلبك متوجعا محتارا
أنت الوفي أنت الصبور أنت الشكور لله رب العرش وخالق الأبرار
من للماسي وللأماني في الحياة غيره متدبرا وعلمه قهارا
أنت الشهامة والكرامة والإباء وأنا الأمان والوفاء دونما إدبارا
ترنو إلي بصدق شامخا متسامحا متعاليا وكلك اقتدارا
ولست في صدقك مكابرا ولا متخفيا والله وحده الستارا