استغاثة تلقتها الإذاعية انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار من السيدة هانم طوبار حفيدة المجاهد الشعبى حسن طوبار الذى حارب الفرنسيين أثناء الحملة الفرنسية على مصر ، تعرض ما وصل إليه حال أحد الآثار و هو مدفن المجاهد حسن طوبار فى المنزلة و هدم قصره و تزوير الأخوان لأوراق ملكية لحديقة المدفن
حسن طوباركان رجلا ثرياً فى عصره وكان يملك ٥٠٠٠ مركب صيد غير المصانع والمزارع وكان شيخ مشايخ عدة قبائل فى المنزلة هذا الرجل وقف فى وجه الاستعمار الفرنسى بكل مايملك من مراكب وفلوس وخاض حوالى خمس حروب شرسه مع الاحتلال الفرنسى قاد فيها جيوشا شعبيه والحق الفرنسيين خسائر شديده و توفى فى عام 1800 ميلادية
عام ١٩٦٢ جاء الرئيس جمال عبد الناصرليزور أحفاد حسن طوبار تكريما لبطولاته وأصدر القرار الجمهورى رقم ٢٣٠٠ لسنه ١٩٦٢ باعتبار منزل المجاهد حسن طوبار والمجاهد احمد عرابى من الآثار
بموجب هذا القرارأاستلمت الدولة قصر حسن طوبار البالغ مساحته ٨٤٠٠ وأستلمت كذلك مقبرته وحديقة المقبرة وكانا مجاورين للقصر على مساحة نحو ١١٠٠ مترا تقريبا,
و فى عهد الرئيس المخلوع مبارك ،تم هدم المنزل ولم يظل كآثر ...وبُنى بدلا منه مدرسة ومكتبة وتبقى القبر وحديقته
كذلك فى عهد مبارك تم الأستيلاء على جزء من حديقة القبر عن طريق اعضاء المجالس المحلية وتحويلها لغرزة معروف عنها انها بتوزع مخدرات
فى طرف حديقه القبر كان هناك جامع اسمه (الأعاجم ) شيده منذ سنوات طويلة أحد ابناء عائله طوبار وهو المرحوم على طوبار على مساحه ٣٩٥ متر ...مع الوقت تحول هذا المسجد الى مكان يجتمع به الاخوان نتيجه وجود محل اقامه قيادتهم فى الجوار
بعد الثورة أراد الأخوان المسلمون توسعة المسجد واضافة قاعات فيه ليكون مقر قيادتهم فى المنزلة فقاموا بواسطه نائبهم السادات عبد الرحيم بالتزوير فى سجلات أمتلاك الدولة للمكان ، فقد زور الاخوان فى دفاتر املاك الدوله وأدعوا أن الارض لا أحد يعرف اصحابها فى ابريل ٢٠١٣
وبالضغط على محافظه الدقهليه السابق تمت الموافقه لاضافه مساحه ٧٨٧ متر كانت حديقه القبر للمسجد
و مع الحفراخرجوا رفات الشهداء الذين كانوا بحاربون مع حسن طوبار دون اى محاضر او تصريحات رسميه و شيدوا الجامع على حديقة القبر
و هكذا وصل الحال بالآثار التى تسجل تاريخ المقاومة الشعبية فى المنزلة و هكذا يقف المسئولون ليتفرجوا على إهانة التاريخ و طمسه
.....................
انتصار غريب - منسق حركة ثوار الآثار
0 تعليقات:
إرسال تعليق