ما الضير في عشقي وأجسام ثنائية.......تنصهر والالتحام يهواه الكثير
ان كان الهوى عملية حسابية.........فرقم واحد حدد المصير
فإني أسترجع أياما منسية ......أعيد النظر لعجز ضرير
سأوزع على الحضور كلمات وردية......كموسيقى تنساب مع العبير
من القوافي أشيد محمية .........تصون الحديث وحبري الصغير
يا سادتي أفكاري بالصدق مطلية .......وزينتي قصائد من حرير
ألملم حبات إحساس مرمية .....تنام في حضن ليل شرير
أحول أقوالا إلى جمل فعلية .......وألاعب المستتر الضمير
أرسم بالطهر لوحات جلية ........وأنفاسي فيكم كعصفور يطير
قالوا عن الحب شر البلية ....... والقول الأصح من الأحبة نغير
وصرنا فيه نرضى المنية ........وموت الحبيب كأجمل أسير
وبعض يرى بعين الأذية ........لقطة هيام كجرم كبير
والعقدة فينا تبدو بهية ....... فخر وزهو منقطع النظير
قطرات الألم بانت ندية .........في كف اعتراف ساعة هجير
صنف ناس لفتح الشهية......لسان أخرس وجسم جهير
إلى روح نزار هذي الهدية.......في العشق قلمي صار الخبير
متى كنتم رسلا والرجم مطية .......ترمون العشق كشيطان خطير
والصب عرف نبوءة سماوية.......بها ترقى القلوب وتستنير
إن كانت بدايات الغرام نهائية ....فإني بعد الله بحروفي أستجير
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق