Ads

"هاني خلاف": ضعف "المشاركة" يعود إلى انحصار المنافسة الانتخابية بين مرشحين فقط

"هاني خلاف": ضعف "المشاركة" يعود إلى انحصار المنافسة الانتخابية بين مرشحين فقط
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير، هاني خلاف، إن ضعف المشاركة الانتخابية، يعود إلى انحصار المنافسة بين مرشحين اثنين فقط، مقارنة بالانتخابات الماضية التي كانت بها أكثر من خمسة مرشحين.
وأضاف خلاف في حوارٍ له ببرنامج "الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2014"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن إصدر قرار بزيادة يوم إضافي لمد التصويت، وإعطاء إجازة لموظفي الدولة، يعتبر نوعاً من"التخبط والتداخل"، فضلاً عن أنه يعتبر أيضاً نوعاً من التيسير على المقترعين، ولا يوجد شبهة للتحيز.
وتابع خلاف أن من ضمن أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة، يعود إلى إحساس الناخبين بأن صوتهم لن يؤثر في المشهد السياسي، بسبب تصريحات الإعلاميين المتكررة بأن العملية الانتخابية شبه محسومة، قائلاً: "كثير من الناخبين يتأثروا بالرأي الإعلامي، وليس بالإطلاع على البرنامج".
وأردف خلاف: "من ضمن أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة، هو شعور بعض المواطنين بأنهم همشوا بعد ثورة 30 يونيو".
ورأى خلاف أن معظم الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم يُمثلن، فئات كبار السن، والسيدات، مضيفاً أن فئة الشباب الذي تتعامل مع الإنترنت، لم تظهر بشكل كافٍ في المشهد الانتخابي، وأن هذه الفئة تَقصد عدم الحضور، بسبب أنهم يعتقدون أن صوتهم غير مؤثراً.
ولفت خلاف إلى أن أحد أعضاء مستشاري اللجنة العليا للانتخابات، أوضح خلال مؤتمراً صحفياً أن التعديل في إجراءات العملية الانتخابية، يعتبر مخالفاً لبعض إجراءات اللجنة.
واختتم حديثه خلاف، أنه لا يوجد مؤشرات أو ترجيحات، أو أرقام تؤكد على أن من صوتوا في العملية الانتخابية يقدر برقم كذا.


0 تعليقات:

إرسال تعليق