موقع «فرانس تي في إنفو» الفرنسي،نشر ما توصلت إليه دراسة بريطانية صدرت مؤخرًا وتوقعت إقصاء البشر في المستقبل والاستعاضة عنهم بروبوتات، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل مرور 20 عاما من الآن، ومن ثم حددت 10 وظائف لن يكون لها وجود في المستقبل.
وأضاف الموقع أن المهن التي سيمكن الاستغناء فيها عن العنصر البشري بشكل كامل هي تلك التي لا تحتاج لطاقة إبداعية خاصة ولا تتطلب قدرات خاصة على التأقلم التقني أو الاجتماعي، ومنها:
1_ سائق سيارة أجرة
مع تزايد التطبيقات والبرامج المختصة بالقيادة والتي تطبقها جوجل على سياراتها التي دخلت الأسواق الأمريكية منذ 2012، باستثمارات تجاوزت 192 مليون دولار لن يكون هناك حاجة لوجود قائدي سيارات أجرة في المستقبل.
2_ مستشار استثمارات مالية
من أهم الوظائف التي لن يزاولها البشر قريباً مهنة المستشار في الاستثمارات المالية، حيث ستفعل الشركات مثلما فعلت الصين منذ عهد قريب حين استعانت بالرجل الآلي الذي انضم لعضوية مجلس إدارة إحدى الشركات في هونج كونج وتم تكليفه باختيار أفضل القطاعات الاستثمارية، وبالفعل نصح الشركة بالاستثمار في القطاعات والمجالات التي تناسب نشاطها مع ضمان أقصى ما يمكن من عوائد وأرباح.
3_ التوظيف والموارد البشرية
على غرار المستشار الاستثماري سيمكن بسهولة تعويض وظيفة مسؤول الموارد البشرية ببرنامج أو برجل آلي مع ضمان الحيادية المطلقة عند التوظيف والاكتفاء بالشروط والمتطلبات التي ينبغي توافرها في المتقدم للوظيفة.
4_ ساقٍ في مشرب و نادل المطعم
بعد ظهور عدد من الروبوهات التي تقوم بخدمة الزبائن في المشارب والمطاعم مثل «جيزمودو» في الولايات المتحدة «وكارل »في ألمانيا و«ماكر شايكر» في إيطاليا، وغيرها من الروبوهات التي لاتزال في طور التجربة في عدد من المطاعم، لن يكون بإمكان بعض الأشخاص مزاولة تلك المهن البسيطة.
5_ الاستقبال في الفنادق
بعد ظهور «الروبو» الياباني «إيميو 2 » القادر على فهم السائح وتحليل طلبه والرد عليه باللغة المناسبة، لن يكون هناك وجود لموظف الاستقبال في الفنادق.
6_ مبيعات عبر الهاتف
قررت شركة «أي بي إم» الاعتماد على الروبوهات الناطقة من صنف «واطسون» منذ يوليو2013 لتأمين خدماتها عبر الهاتف، كما قررت عدة بنوك وشركات أخرى الاعتماد على الاتصالات الهاتفية لتأمين خدمة المبيعات.
7_ الصناعات الدقيقة
ثمة قطاع آخر سيتخلى عن العنصر البشري، هو ذلك الخاص بالمهن الدقيقة مثل تركيب القطع الصغيرة أو المجهرية في الهواتف المحمولة أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية، أو القصّ الدقيق واللصق واللحام، كما يحدث في اليابان، حيث تعتمد الشركات بشكل متزايد على الروبوهات في الإنتاج .
8_ الأمن والحراسة
وبالمثل، سيتم الاستغناء عن الحراسة البشرية، بعد ظهور روبوهات قادرة على أداء مهام الحارس ورجل الأمن بدرجة عالية من الكفاءة والنجاعة مثل المراقبة وقراءة لوحات السيارات والاتصال بالنجدة وتسيير دوريات من روبوهات أخرى حول الشركات والمصانع وغيرها.
9_ بائع تجاري
وفق دراسة لخبير صناعة المبيعات دوج ستيفنس، فإن كل القطاعات التجارية مرشحة للاعتماد على الآلات والروبوهات لتأمين خدماتها التجارية خلال فترة لن تتجاوز 5 سنوات.
0 تعليقات:
إرسال تعليق