من فوارق السماء مجدت السكون
نادت على التاريخ الباذخ
من الباطن بالأرض وتلكم العيون
بحثت في ظلام من دجى
عن مرفأ أعلنت فيه فراغ البطون
سكبت على الخد دموعا
فالهت الأنام عن الحرارة بالديون
تضورت بوجع الجوع
وصنعت له خيمة ستارها مرهون
نقشت بين ثناياها
أحلاما وردية كي ترشد المخزون
فتفشت في البلاغات
غبارا لتطرد فقرا نثرته السنون
طالت به حدود الرقاب
أردتها بمهانة من الإذلال والدون
أشاعت مواطن التجهيل
كشيوع انسداد الشرايين بالدهون
تنتظر الحث أينما مرت
تكف عن مرور كلما دعتها المنون
ليس من غشاوة الزمن
بل من امتطاء لأيقونة بيع البنون
ليلى كمون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق