Ads

أينَ هما


عيناكِ
بحرٌ غارقٌ ينادينى إلى عُمقِهْ
سحرٌ فارقٌ ما بينَ حياتى وحدِهْ
سهمٌ مارقٌ لا أقوى على صدِهْ 
قدرٌ لا أملكُ سلطاناً على ردِهْ

عيناكِ
تكفينى بلا صوتٍ أو همسٍ نظرتُها
تكفينى أن أرتوى عشقاً
تكفينى النظرةُ عُمراً
تكفينى حبيبتى قسماً
تكفينى سَكرَتُها

عيناكِ 
أنا الباحثُ فى الدُجى عنها
أنا العاشقُ المفتونُ منها
أنا الشريدُ التائهُ إذا غابتْ
أنا المسلوبةُ مشاعرُهُ فى مفاتنِها

عيناكِ
كم أوحشتنى عيناكِ
كم اشتقتُ ضحكتَها
كم تمنيتُ منذُ البُعادِ رؤيتَها
حتى فى لحظةِ الفراقِ عشقتُ دمعتَها
بحثتُ فى جوفِ الليالى وفى عيونِ المساءاتِ
ماوجدتُ لحظاً كلحظِها ولا حظاً كحظِها
ولا حرفاً كحرفِها ولا طرفاً كطرفِها
ولا حَوَراً كحَوَرِها عيناكِ
عيناااااااااااااااكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاء الدين هدهد

0 تعليقات:

إرسال تعليق