اعترف النبض للحدود بمر السنين
أن القصيد من الألحان بات يرتجل
بالماسي و من خيوط بنور الحنين
فصمت البركان بالعالم حين سحق
ما أحاله داخل أذنين إلى رنة أنين
تصدق منه كلما تحاور له متعطرا
بماء الورد و بارتواء من الياسمين
بشذى كلمات وصفت من الصوت
مهدا لما سكن فطر بحد من السكين
رفض فنون العودة و مازال ينتظر
حلول ميقات الحروف من الهجين
كتبت بالإصرار رسما لعشق حياة
ذابت في الغياهب بالوطن السجين
حلقت بالقارات علها تؤازر فضاء
طواه الصمم بأكذوبة الزمن اللعين
ليلى كمون

0 تعليقات:
إرسال تعليق